تجري وزارة الصحة ووقاية المجتمع حالياً، اتفاقات مع مصانع الأدوية المحلية، للاحتفاظ بمخزون استراتيجي من الدواء المنتج، والمواد الخام الأولية التي تصنع منها الأدوية، لمدة سنة كاملة كمخزون استراتيجي، يمكن استخدامه في حالة الأزمات أو نقص الإمدادات، وللمساعدات الصحية التي تقدمها الدولة إلى البلدان المنكوبة.
وأشار مدير مركز وإدارة عمليات الطوارئ والكوارث والأزمات في الوزارة الدكتور عبدالكريم عبدالله الزرعوني، إلى تنفيذ استراتيجية شاملة لمواجهة أي تحديات في نقص إمداد الدواء من خلال الاحتفاظ بمخزون استراتيجي للأدوية في المستشفيات الحكومية يكفي لمدة 3 إلى 6 أشهر.
وأشار إلى دور تلك المخزونات في تحصين النظام الصحي بالإمارات من أي تحديات صحية، كمواجهة أي وباء أو نقص عالمي في سلسلة إمدادات الدواء لأي سبب كظروف في دول منشأ تلك الأدوية، أو الاحتكار التجاري.
كما تطرق إلى الاعتماد على سجلات مخاطر وطنية ومؤسسية ومحلية عند وضع منظومة طوارئ صحية في الدولة، لافتاً إلى توقيع اتفاقات مع شركات عالمية موردة مقرها دولة الإمارات لتوفير مخزون استراتيجي لمدة 6 أشهر في مستودعاتها تكون تحت طلب وزارة الصحة في حال الحاجة إليها.
وأوضح الزرعوني، أن تلك المخزونات تستخدم لمساعدة الدول المنكوبة كجزء من خطة الإمارات في المساعدات الإنسانية أيضاً، مشيراً إلى مخزونات الأدوية في مدينة دبي للخدمات الإنسانية والتي تستخدم لدعم الاحتياجات الإنسانية خارج الدولة في المساعدات الإنسانية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وأشار مدير مركز وإدارة عمليات الطوارئ والكوارث والأزمات في الوزارة الدكتور عبدالكريم عبدالله الزرعوني، إلى تنفيذ استراتيجية شاملة لمواجهة أي تحديات في نقص إمداد الدواء من خلال الاحتفاظ بمخزون استراتيجي للأدوية في المستشفيات الحكومية يكفي لمدة 3 إلى 6 أشهر.
وأشار إلى دور تلك المخزونات في تحصين النظام الصحي بالإمارات من أي تحديات صحية، كمواجهة أي وباء أو نقص عالمي في سلسلة إمدادات الدواء لأي سبب كظروف في دول منشأ تلك الأدوية، أو الاحتكار التجاري.
وأوضح الزرعوني، أن تلك المخزونات تستخدم لمساعدة الدول المنكوبة كجزء من خطة الإمارات في المساعدات الإنسانية أيضاً، مشيراً إلى مخزونات الأدوية في مدينة دبي للخدمات الإنسانية والتي تستخدم لدعم الاحتياجات الإنسانية خارج الدولة في المساعدات الإنسانية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.