استحوذت الشركات الناشئة في الإمارات على 88 في المئة من قيمة الصفقات الكلية التي شهدها الشرق الأوسط في قطاع الشركات الناشئة. واستحوذت المشاريع المتخصصة في مجالات توفير الخدمات المحلية والتجارة الإلكترونية والخدمات المالية على 44 في المئة من إجمالي قيمة الصفقات، فيما توزعت الصفقات الباقية على الخدمات اللوجستية (9.3 في المئة) والبرمجيات (7.1 في المئة) والإعلام (4.6 في المئة) والتعليم (4.6 في المئة) والنقل (4.6 في المئة).
جاءت تلك الإحصائيات مع اقتراب استضافة دبي لملتقى الشركات الناشئة لعام 2019، الذي تنظمه وزارة الاقتصاد، بالتزامن مع ملتقى الاستثمار السنوي، تحت شعار «تسخير الرقمية العالمية لتمكين الشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة».
وأوضح رئيس اللجنة المنظمة لملتقى الشركات الناشئة داوود الشيزاوي، أن الشركات الناشئة في الشرق الأوسط بدأت في تأطير أنظمتها الإدارية والتسويقية بشكل يحقق نتائج إيجابية لها على المدى الطويل.
وأشار إلى أن الملتقى يستهدف جذب رواد الأعمال من مختلف أنحاء العالم لتقديم أعمال مبتكرة والحصول على فرص مميزة لعرض أفكارهم، وتوفير منصة استراتيجية للشركات الناشئة للتواصل مع المستثمرين والممولين من مختلف أنحاء العالم، وإدراكاً للدور المهم الذي تلعبه الشركات الناشئة الناجحة كمحركات للنمو والتوظيف.
ورجح أن يشهد الاقتصاد العالمي نموا بنسبة ثلاثة في المئة سنوياً، وأن يتضاعف بحلول عام 2038 إلى 150 تريليون دولار سنوياً، وعليه سيضمن الاقتصاد نمواً قوياً في حال حافظت الشركات الناشئة على موقع تنافسي بوتيرة متسارعة.
جاءت تلك الإحصائيات مع اقتراب استضافة دبي لملتقى الشركات الناشئة لعام 2019، الذي تنظمه وزارة الاقتصاد، بالتزامن مع ملتقى الاستثمار السنوي، تحت شعار «تسخير الرقمية العالمية لتمكين الشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة».
وأوضح رئيس اللجنة المنظمة لملتقى الشركات الناشئة داوود الشيزاوي، أن الشركات الناشئة في الشرق الأوسط بدأت في تأطير أنظمتها الإدارية والتسويقية بشكل يحقق نتائج إيجابية لها على المدى الطويل.
ورجح أن يشهد الاقتصاد العالمي نموا بنسبة ثلاثة في المئة سنوياً، وأن يتضاعف بحلول عام 2038 إلى 150 تريليون دولار سنوياً، وعليه سيضمن الاقتصاد نمواً قوياً في حال حافظت الشركات الناشئة على موقع تنافسي بوتيرة متسارعة.