3 ـ 77 عاماً أعمار ضحايا مذبحة مسجدي كرايست تشيرش
كشفت السلطات النيوزيلندية أمس قائمة غير كاملة بضحايا المجزرة التي وقعت في مسجدين ببلدة كرايست تشيرش، وراح ضحيتها 50 شخصاً تراوح أعمارهم بين ثلاثة أعوام و77 عاماً، ملقية الضوء على تفاصيل أليمة وأعمال بطولية رافقت عملية إطلاق النار.
وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور بن محمد قرقاش في تغريدة على تويتر أمس، أنه «في أعقاب المذبحة الإرهابية في نيوزيلندا وإعادة النظر في الهجمات الإرهابية الأخرى في جميع أنحاء العالم من المؤكد أن الطريق إلى الأمام هو قبول وتنوع وإدماج أكبر»، وأضاف «يجب أن يكون هذا هو نهجنا في هزيمة التطرف».
من جهتها، كشفت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن، أمس، عن أن مكتبها تلقى البيان قبل تسع دقائق من بدء المجزرة في كبرى مدن الجنوب.
وأضافت أن الوثيقة «لم تتضمن اسم مكان أو أي تفاصيل»، موضحة أنها أبلغت أجهزة الأمن بالأمر بعد أقل من دقيقتين من تلقيها.
وأوضحت أرديرن أن من بين الضحايا أربعة مصريان وسعودي وإندونيسي وأربعة أردنيين وستة باكستانيين وخمسة هنود.
وتعقد الحكومة النيوزيلندية اجتماعاً اليوم للاطلاع على تقارير أجهزة الاستخبارات بشأن كيفية تمكن أسترالي معروف بميولة الفاشية من الاستحصال على هذه الترسانة من السلاح من دون لفت النظر.
ومنذ الجمعة ينكب المحققون على تحليل مواقع عدة، بينها مسجدا النور ولينوود، وأيضاً منزل في مدينة دندين جنوب شرقي البلاد، حيث كان يقيم مطلق النار. لكن يبدو أن صبر الأقارب نفد وهم يرغبون في استعادة الرفات والبدء بالتشييع، وحاولت أرديرن أمس تبديد سخطهم، وقالت إن جميع الجثث ستسلم بحلول (الأربعاء).
وقالت السلطات إن 34 جريحاً لا يزالون في المستشفيات، وبينهم ألين الساطي (4 أعوام) التي أصيبت بجروح بالغة، وكانت الطفلة مع والدها الأردني وسيم الساطي في مسجد النور عندما أصيبت بثلاث رصاصات على الأقل، وكان وسيم الساطي هاجر إلى نيوزيلندا عام 2014.
وقال الساطي في مقطع فيديو نشر على «فيسبوك» صور في سريره في المستشفى قبل أن يخضع لعملية جراحية «أرجوكم صلوا لأجل ابنتي ولأجلي».
وأثارت المأساة صدمة كبرى في نيوزيلندا، البلد البالغ عدد سكانه خمسة ملايين، ويشكل المسلمون واحداً في المئة منهم، والمعروف بهناء العيش فيه وبمستوى الإجرام المتدني وبتقاليد الحفاوة بين سكانه.
وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور بن محمد قرقاش في تغريدة على تويتر أمس، أنه «في أعقاب المذبحة الإرهابية في نيوزيلندا وإعادة النظر في الهجمات الإرهابية الأخرى في جميع أنحاء العالم من المؤكد أن الطريق إلى الأمام هو قبول وتنوع وإدماج أكبر»، وأضاف «يجب أن يكون هذا هو نهجنا في هزيمة التطرف».
من جهتها، كشفت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن، أمس، عن أن مكتبها تلقى البيان قبل تسع دقائق من بدء المجزرة في كبرى مدن الجنوب.
وأوضحت أرديرن أن من بين الضحايا أربعة مصريان وسعودي وإندونيسي وأربعة أردنيين وستة باكستانيين وخمسة هنود.
وتعقد الحكومة النيوزيلندية اجتماعاً اليوم للاطلاع على تقارير أجهزة الاستخبارات بشأن كيفية تمكن أسترالي معروف بميولة الفاشية من الاستحصال على هذه الترسانة من السلاح من دون لفت النظر.
ومنذ الجمعة ينكب المحققون على تحليل مواقع عدة، بينها مسجدا النور ولينوود، وأيضاً منزل في مدينة دندين جنوب شرقي البلاد، حيث كان يقيم مطلق النار. لكن يبدو أن صبر الأقارب نفد وهم يرغبون في استعادة الرفات والبدء بالتشييع، وحاولت أرديرن أمس تبديد سخطهم، وقالت إن جميع الجثث ستسلم بحلول (الأربعاء).
وقالت السلطات إن 34 جريحاً لا يزالون في المستشفيات، وبينهم ألين الساطي (4 أعوام) التي أصيبت بجروح بالغة، وكانت الطفلة مع والدها الأردني وسيم الساطي في مسجد النور عندما أصيبت بثلاث رصاصات على الأقل، وكان وسيم الساطي هاجر إلى نيوزيلندا عام 2014.
وقال الساطي في مقطع فيديو نشر على «فيسبوك» صور في سريره في المستشفى قبل أن يخضع لعملية جراحية «أرجوكم صلوا لأجل ابنتي ولأجلي».
وأثارت المأساة صدمة كبرى في نيوزيلندا، البلد البالغ عدد سكانه خمسة ملايين، ويشكل المسلمون واحداً في المئة منهم، والمعروف بهناء العيش فيه وبمستوى الإجرام المتدني وبتقاليد الحفاوة بين سكانه.