د ب أ

أصدر مكتب الإعلام التابع لمجلس الدولة الصيني، اليوم الاثنين، كتاباً أبيض حول مكافحة الإرهاب والتطرف وحماية حقوق الإنسان في شينغيانغ.

ووفقاً لما أوردته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، أكد الكتاب الأبيض أنه في عالم اليوم، لا يمكن لأي بلد أن يتجنب التحديات الخطيرة للإرهاب والتطرف.

وأضاف أنه «فقط من خلال تعزيز بناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية، والتخلي عن المعايير المزدوجة، وتعزيز الثقة السياسية المتبادلة، والتوصل إلى توافق استراتيجي، وتعزيز التبادل والتعاون، يمكننا على نحو فعال كبح ومكافحة الإرهاب والتطرف، بما يصب في صالح السلام والاستقرار العالميين».

وأشار إلى وقوف الحكومة الصينية بحزم ضد جميع أشكال الإرهاب والتطرف، ومحاربة أي سلوك يدعو إلى الإرهاب والتطرف، وأي عمل ينطوي على تنظيم وتخطيط وتنفيذ الأنشطة الإرهابية، أو التعدي على حقوق الإنسان للمواطنين، وفقاً للقانون.

وذكرت الحكومة الصينية في الكتاب الأبيض أن معسكرات الاعتقال في منطقة شينغيانغ غربي الصين تقدم تعليماً قياسياً يشبه المدارس الداخلية.

ووفقاً للكتاب الأبيض الذي نشرته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، فإن المعسكرات التي يقول ناشطو حقوق الإنسان إنها تحتجز مليون شخص من الأقليات العرقية، لديها «نظام إدارة مدارس داخلية ... لتزويد المتدربين بدراسة طبيعية وروتين للحياة».

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف


وكرر الكتاب الأبيض، الذي حمل عنوان «الكفاح ضد الإرهاب والتطرف وحماية حقوق الإنسان في شينغيانغ»، تعليقات أدلى بها حاكم شينغيانغ خلال الجلسة البرلمانية السنوية الأسبوع الماضي.

لكن ما قاله معتقلون سابقون في المعسكرات وأقارب لأشخاص ما زالوا محتجزين في شينغيانغ في مقابلات مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) تتناقض مع ما تقوله الحكومة.

وقال هؤلاء إنه من بين المحتجزين في المعسكرات رؤساء جامعات ومسؤولون تنفيذيون في شركات ومدرسون يجيدون اللغة الصينية ويحملون شهادات علمية متقدمة، وبالتالي لا يحتاجون إلى تدريب مهني.

ويقول المراقبون إن المعسكرات هي جزء من حملة الحكومة لاستيعاب الأقليات العرقية في المنطقة المضطربة.