د ب أ

أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة أن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة ملتزم بعدم الترشح للانتخابات القادمة، ودعا روسيا إلى تفهم طبيعة الوضع الجزائري الداخلي.

وقال، في مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو، إن «الانتخابات الرئاسية القادمة ستتم في ظل دستور جديد ولجنة انتخابية مستقلة، وهذا للمرة الأولى في تاريخ الجزائر».

وأعرب عن أمله في أن «يكون الاتحاد الروسي أول شريك يتفهم طبيعة الوضع في الجزائر»، ووصف ما يحدث في الجزائر بأنه «مسألة عائلية بامتياز».

كما أعرب عن أمله في أن «يعكس الدستور الجديد توافقاً مجتمعياً ويدفع الجزائر للأمام».

وأوضح أنه «سيتم إفساح المجال للمعارضة للانضمام للحكومة، وسيتم كل هذا في أقصر الآجال وفقاً لقدرة الندوة الوطنية».

من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الثلاثاء إن موسكو تدعم مبادرة الحكومة الجزائرية لإجراء محادثات مع المعارضة بعد أسابيع من الاحتجاجات.

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف


وأدلى لافروف بهذه التصريحات بعد اجتماع مع نائب رئيس الوزراء الجزائري رمطان لعمامرة في موسكو اليوم الثلاثاء.

وقال لافروف في وقت سابق اليوم إن روسيا قلقة من الاحتجاجات في الجزائر وتراها محاولة لزعزعة استقرار البلاد.

ويواجه الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة وابلاً من مشاعر الاستياء، حيث يطالب المحتجون بخروج بوتفليقة والدائرة المحيطة به من المشهد.