د.ب.أ

رفض وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني استقبال سفينة إنقاذ على متنها 49 شخصاً، ليثير بذلك مواجهة جديدة حول المهاجرين الذين يتم إنقاذهم من البحر المتوسط.

وقالت منظمة ميديتيرانيا غير الحكومية إنها أنقذت المهاجرين أمس الاثنين على متن قارب مطاطي، على بعد 49 ميلاً بحرياً (79 كيلومتراً) قبالة الساحل الليبي.

وقال سالفيني لقناة سكاي تي جيه 24 اليوم الثلاثاء «يمكن أن يتم توفير العلاج والطعام والملابس وكل ما يحتاج إليه المهاجرون، ولكن ما يهمني هو أنهم لن يطؤوا بأقدامهم إيطاليا».

وترفع سفينة منظمة ميديتيرانيا علم إيطاليا، وتقف حالياً في لامبودوسا، وهي جزيرة إيطالية صغيرة تقع بين صقلية وشمال أفريقيا.

واتهم سالفيني المنظمة «بارتكاب جريمة التحريض على الهجرة غير الشرعية» من خلال استباق عملية إنقاذ لخفر السواحل الليبي، ما كان سيؤدي لإعادتهم إلى ليبيا.

كما أصدرت وزارة الداخلية أمراً للشرطة ومسؤولي خفر السواحل والقوات البحرية ببذل كل ما في وسعهم لمنع «الدخول غير القانوني للمهاجرين للأراضي الوطنية».

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف


ويقول سالفيني إن سياسته المتعلقة بتقييد الهجرة ساهمت في خفض أعداد الوافدين وحالات وفاة المهاجرين في البحر.