دشنت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي في مقرها الرئيس، بالتعاون مع مصرف الشارقة الإسلامي، صرافاً آلياً لأصحاب الهمم يخدم ذوي الإعاقتين البصرية والحركية من دون الحاجة إلى مساعدة الآخرين.
وجُهز الصراف وفق المعايير الدولية من حيث الحجم وطريقة برايل على الأزرار، فضلاً عن ارتفاعه المناسب لأصحاب الإعاقة الحركية.
ويتيح الجهاز أربع خدمات أساسية تتناسب مع متطلبات أصحاب الهمم، وهي السحب النقدي، والاستفسار عن الرصيد، وإصدار كشف الحساب المصغّر، إضافة إلى تغيير رقم التعريف الشخصي.
ويوفر الجهاز خدمة صوتية علاوة على تقديم كل خدمات الصرافة الاعتيادية للأشخاص من غير ذوي الإعاقة، بما في ذلك السحب النقدي ودفع فواتير الخدمات والتبرعات، وغيرها.
وأوضح المدير العام للإقامة، اللواء محمد أحمد المري، أن الصراف يخدم بصورة خاصة موظفي الإدارة الذين يناهز عددهم 22 موظفاً من أصحاب الهمم، مبيناً أن المبادرة تأتي تماشياً مع السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم، وتنفيذاً لمبادرة «مجتمعي - مكان للجميع» الرامية إلى تحويل دبي بالكامل إلى مدينة صديقة لأصحاب الهمم بحلول عام 2020.
وقال الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي محمد عبدالله: «نتطلع من خلال هذه الخدمة إلى المساهمة في تمكين أصحاب الهمم ومستخدمي الكراسي المتحركة، وتوفير التقنيات المساندة التي تعزز استقلاليتهم وتمكينهم من استخدام الخدمات المصرفية بكل ثقة وسهولة ويسر، كما أن الصرّاف الجديد يقدّم خدماته لجميع فئات المجتمع».
وجُهز الصراف وفق المعايير الدولية من حيث الحجم وطريقة برايل على الأزرار، فضلاً عن ارتفاعه المناسب لأصحاب الإعاقة الحركية.
ويتيح الجهاز أربع خدمات أساسية تتناسب مع متطلبات أصحاب الهمم، وهي السحب النقدي، والاستفسار عن الرصيد، وإصدار كشف الحساب المصغّر، إضافة إلى تغيير رقم التعريف الشخصي.
وأوضح المدير العام للإقامة، اللواء محمد أحمد المري، أن الصراف يخدم بصورة خاصة موظفي الإدارة الذين يناهز عددهم 22 موظفاً من أصحاب الهمم، مبيناً أن المبادرة تأتي تماشياً مع السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم، وتنفيذاً لمبادرة «مجتمعي - مكان للجميع» الرامية إلى تحويل دبي بالكامل إلى مدينة صديقة لأصحاب الهمم بحلول عام 2020.
وقال الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي محمد عبدالله: «نتطلع من خلال هذه الخدمة إلى المساهمة في تمكين أصحاب الهمم ومستخدمي الكراسي المتحركة، وتوفير التقنيات المساندة التي تعزز استقلاليتهم وتمكينهم من استخدام الخدمات المصرفية بكل ثقة وسهولة ويسر، كما أن الصرّاف الجديد يقدّم خدماته لجميع فئات المجتمع».