خفضت أزمة الديون التي ترزح تحت وطأتها شركة (جيت إيروايز) والتي كانت ثانية كبريات شركات الطيران في الهند حجم أسطول الشركة من 119 طائرة إلى 41 طائرة بنسبة تفوق الثلثين، بسبب عدم قدرتها على سداد مستحقات الشركات التي تستأجر منها طائراتها.
وتوقعت الهيئة العامة للطيران المدني الهندية التي انتهت من مراجعة أداء الشركة أن يتزايد عدد الطائرات التي تخرج من الخدمة لدى الشركة في الوقت الذي تنتظر فيه الانتهاء من خطة إعادة هيكلة ديونها، مشيرة إلى أنها ستواصل مراقبة أداء الشركة ولن تردد في اتخاذ الإجراءات المناسبة إذا دعت الضرورة إلى ذلك.
ويتزامن الكشف عن تقييم الهيئة مع تخلف الشركة عن سداد مدفوعات سندات مستحقة عليها، وسط تزايد التكهنات بأن تطلب حكومة الهند من البنوك المملوكة للدولة المساهمة في إنقاذ الشركة.
وتقول جيت إيروايز التي تحتاج إلى نحو 85 مليار روبية ( 1.2 مليار دولار) من أجل التعافي من أزمتها إنها تسعى لإقناع البنوك بأن يصبحوا من أكبر حملة أسهم الشركة.
ويهدد انهيار الشركة بمحو 23 ألف وظيفة ورفع أسعار تذاكر الطيران، وإلحاق الضرر بسمعة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الذي يعتمد على خلق بيئة مواتية للأعمال للفوز بفترة جديدة في الانتخابات البرلمانية المقبلة.