وكالات

اعتبرت الحكومة اليمنية الشرعية، أمس، أن ما صدر من تصريحات أخيراً عن القيادات الحوثية «هو تنصل عن اتفاق الحديدة وإعلان حرب».

وقال المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي، بعد اجتماع مع السفير الروسي في عدن، إن «الحوثيين أعلنوا رسمياً تخليهم عن اتفاق السويد من خلال التعزيزات العسكرية وشن الحروب على مناطق متفرقة مثل حجور والحشاء».

في السياق، دعا رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، أمس، المجتمع الدولي والأمم المتحدة للضغط على الحوثيين ووضع حدٍّ لهذا التعنت والصلف، وإجبارها على الالتزام بما نص عليه الاتفاق، وجاء ذلك خلال لقائه رئيس مجموعة الأزمات الدولية، روبرت مالي.

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف

وأكد معين أن الحكومة الشرعية قدمت التنازلات لتحقيق السلام وفق المرجعيات الثلاث، بينما تستمر الميليشيا الانقلابية الحوثية في تعنتها وتهربها من تنفيذ أي من بنود هذه الاتفاقات، منوهاً بمحاولات إيران مد نفوذها في اليمن عبر الحوثيين، مضيفاً أن الحوثيين خليط من الإمامة قديماً والتأثير الإيراني، عبر التمويل والمنح الدراسية لمد نفوذهم في اليمن.