سيد الضبع

تعتزم وزارة التربية والتعليم إطلاق تطبيق خاص ببرامج الطفولة المبكرة، يتضمن فيديوهات تثقيفية، ومعلومات تربوية، عن آليات التعامل مع الأطفال منذ الولادة، وحتى بلوغهم سن الرابعة.

واعتمدت الوزارة 300 نشاط تحفيزي للأطفال تطبق في مرحلة الطفولة المبكرة قبل المدارس، وذلك في إطار مبادرة المعرض المتنقل التي أُطلقت بداية العام الدراسي الجاري.

وأكدت المنسقة العامة لمبادرة المعرض المتنقل عائشة بطي الشامسي، أن الفترة المقبلة ستشهد توسعاً ملحوظاً في أنشطة المبادرة، ومن المقرر إطلاق تطبيق خاص ببرامج الطفولة المبكرة، يتضمن فيديوهات تثقيفية ومواد توعوية مختصة تُعرف بمراحل نمو الأطفال وكيفية تنمية مهاراتهم، إضافة إلى تعليم أولياء الأمور كيفية التعرف إلى اهتمامات أطفالهم ومجالات ذكائهم.

وأضافت «من المقرر توفير التطبيق على الموقع الإلكتروني للوزارة، حتى يتمكن أولياء الأمور من تنزيله، والاستفادة منه في تطوير مهارات أبنائهم وتمكينهم من الانخراط في مرحلة الرياض بشكل فاعل».

وأفادت بأن الأنشطة التحفيزية التي اعتمدتها الوزارة لتعزيز مرحلة الطفولة المبكرة موجهة لأولياء الأمور، لتطبيقها مع أبنائهم وفق كل مرحلة عمرية.

وذكرت أن الأنشطة تتمثل في خمسة مواضع أساسية تبدأ بمرحلة الولادة، وتهتم بنسج وتنمية الروابط، وفهم احتياجات الطفل من الأصوات التي يصدرها والحركات التي يبديها.

أخبار ذات صلة

«اصنع في الإمارات» يسجل 32 اتفاقية وصفقات محتملة بـ 110 مليارات درهم
شرطة أبوظبي تطلق «صيف بأمان 3» لتعزيز الوقاية والسلامة


وتابعت أن المرحلة الثانية هي اللعب والتواصل، وتعد من المراحل المهمة في تنمية المهارات الحركية الدقيقة للطفل، واكتشاف القدرات والمواهب المختلفة، وتتحتم فيها مشاركة أولياء الأمور أبنائهم اللعب بمختلف أنواعه.

وتأتي بعد ذلك مرحلة التدخل المبكر، وتهتم برصد المهارات البصرية والسمعية والحركية عبر التواصل مع الطفل، ولا بد من حرص أولياء الأمور على التشخيص المبكر إذا لوحظ أي سلوك غير طبيعي لدى الطفل.

وتتمثل المرحلة الرابعة في تعزيز المهارات الإبداعية للأطفال، إذ لا بد من اهتمام أولياء الأمور بتوفير ألعاب وأنشطة إبداعية لأبنائهم تنمي مهارات التفكير، والحرص على إبعادهم قدر الإمكان عن الشاشات الرقمية.

وأخيراً، تركز المرحلة الخامسة على تضافر جهود المؤسسات المجتمعية، بالتعاون مع أولياء الأمور، لتوفير الرعاية المتكاملة للطفل، في إطار مجتمعي يحقق التفاعل الإيجابي المطلوب للأطفال.