وكالات

ارتفاع عدد النساء المختطفات في سجون المليشيات إلى 160

صدت قوات الشرعية اليمنية، أمس، هجومين مزدوجين لعناصر ميليشيات الحوثي الموالية لإيران في جبهة دمت شمالي محافظة الضالع، ما تسبب بمقتل وجرح عدد من عناصر الميليشيات، فيما نجحت قوات الجيش الوطني مسنودة بتحالف دعم الشرعية من تحرير مواقع استراتيجية بمدرية كتاف البقع بصعدة.

وقالت مصادر ميدانية إن قتلى وجرحى سقطوا في صفوف المتمردين الحوثيين خلال تصدي قوات الشرعية لهجومين كبيرين في القطاعين الجنوبي والغربي، حيث اندلعت مواجهات بمختلف أنواع الأسلحة.

كما شنت القوات الحكومية قصفاً مدفعياً مكثفاً على مواقع وتجمعات الحوثيين في الحقب والمعرش وكولة الزقري.

وقال قائد اللواء 126 العميد عبداللطيف الضبياني إن الجيش الوطني تمكن من تحرير مجمع الشبوك وتبة التمساح والتباب المطلة على وادي النخيل بجبهة الفرع القريبة من وائلة بمديرية كتاف البقع.

وأكد الضبياني أن المعارك أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيا الحوثي، إلى جانب خسائر أخرى في المعدات القتالية.

يأتي ذلك فيما استمرت خروقات الحوثي لاتفاق الحديدة الموقّع في السويد، بارتكاب 35 خرقاً لوقف إطلاق النار خلال يوم واحد.

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف


من ناحية أخرى، أعربت المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر، أمس، عن بالغ قلقها من استمرار تلك الجرائم المروعة، ومواصلة اختطاف النساء وإخفائهن، ليرتفع عدد النساء المخطوفات والمخفيات قسرياً إلى أكثر من 160 إمرأة.

وأدانت الصمت المريع من المنظمات الدولية المعنية إزاء تلك الانتهاكات غير المسبوقة في تاريخ اليمن، وبحسب المنظمة، فإن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران عملت ومن خلال تواطؤ بعض الأجهزة القضائية في مناطق سيطرتها على تحويل دفعة أولى من السجينات، وعددهن 55 إمرأة مختطفة، من السجون السرية الخاصة إلى السجون العامة بعد تلفيق تهم والتقاط صور ومنتجة أفلام خلال فترة الاختطاف قيد التعذيب والابتزاز الذي تراوحت مدته من ستة أشهر إلى سنة، دون علم النيابة العامة، وبهدف صرف الأنظار عن جريمتهم.