رضوان ديغش

قالت زهور بوطالب حفيدة الأمير عبدالقادر الجزائري، الأحد، إن الدولة الجزائرية قامت واستقلت واستمرت بفضل رجالات الجزائر من الأمير عبدالقادر إلى قادة ثورة التحرير الوطني، "لكن ذلك كان بالحكمة والرزانة" موجهة نداء للشباب الجزائري الذي عبر عن رأيه وكان متحضراً وموحداً، من أجل أن يتحلى بروح الحكمة والتعقل والحفاظ على كيان الدولة الجزائرية، محذرة من تربص الأعداء بالوطن.

وصرّحت بوطالب للقناة الأولى الجزائرية، وأشارت إلى أن "مطالب الشباب معقولة جداً وتندرج أغلبها في الحقوق الضرورية للعيش خصوصاً ما تعلق بالشغل والسكن والاستقرار وهذا بسبب تجاوزات مجموعة من الساسة والمسؤولين"، متحدثة عن ضرورة مرافقة هؤلاء الشباب وتقديم النصح والتوجيه لهم وكذا ضرورة إدماجهم في المؤسسات السياسية، مؤكدة أن "التغيير يكون تدريجياً باستشارة كل العلماء والعقلاء في داخل الوطن وخارجه لأن تغييب النخبة الجزائرية وإبعادها هو من صنع فراغاً رهيباً وهوة كبيرة بين السلطة والمجتمع".

وختمت الأمينة العامة لمؤسسة الأمير عبدالقادر، بأن الأمير لما بويع كان سنه لا يتعدى 24 سنة بشكل ديمقراطي وحظي بالقبول من طرف البعض وبالاعتراض من طرف البعض الآخر أيضاً وهناك من امتنع، وهذا يعتبر شكلاً من أشكال حرية الرأي والديمقراطية التي تقصي أي طرف.

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف