استعاد المنتخب الألماني بريقه من جديد وبدا مديره الفني يواخيم لوف على الطريق الصحيح بعد الانتصار الصعب الذي حسمه الفريق في الثواني الأخيرة من مباراته أمام مضيفه الهولندي مساء الأحد، في بداية مشوارهما بالتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2020).

وكادت المباراة أن تنتهي بالتعادل 2 ـ 2 لكن نيكو شولز أسكن الكرة الشباك معلناً فوز ألمانيا 3 ـ 2 في الوقت القاتل من المباراة. وجاء ذلك لينعش ذكريات المجد الذي حققه الفريق تحت قيادة لوف والتتويج بلقب كأس العالم 2014 بالبرازيل، ويخفف من الذكريات الصادمة للخروج المفاجئ من دور المجموعات في بطولة كأس العالم 2018 بروسيا وكذلك الهبوط من المستوى الأول في النسخة الأولى من بطولة دوري أمم أوروبا.

وجاء انتصار أمس على ملعب «يوهان كرويف أرينا» بأمستردام، الملعب الذي شهد هزيمة المنتخب الألماني أمام نظيره الهولندي صفر ـ 3 في أكتوبر الماضي، ضمن منافسات دوري أمم أوروبا، ليدرك لوف حينها ضرورة إعادة هيكلة الفريق بتجديد الدماء.

وكان لاعب خط الوسط توني كروس وحارس المرمى مانويل نوير اللاعبين الوحيدين من الأساسيين، الذين شاركوا في نهائي مونديال 2014.

وذكرت صحيفة «سودويتشه تسايتونغ» اليوم الاثنين أن هدف شولز «لم ينقذ المباراة فقط، ولكنه أنقذ المشروع الذي اختبر بشكل جاد للمرة الأولى عبر المباراة في أمستردام.»

وتحدثت مجلة «كيكر» الرياضية عن «خطوة أولى نحو مستقبل واعد بشكل أكبر»، وذكرت صحيفة «بيلد» «التغييرات المفاجئة من قبل لوف أظهرت ماذا يمكن أن يتحقق مستقبلاً».

أخبار ذات صلة

رايان اير: مشاكل قطاع الطيران سوف تستمر خلال فصل الصيف
جيرونا يقتنص بطاقة العودة للدوري الإسباني من عقر دار تينيريفي


وبعد المباراة الودية التي انتهت بالتعادل مع صربيا 1 ـ 1 قبل أيام، دفع لوف بثلاثة عناصر في الدفاع وأشرك سيرج غنابري وليروي ساني فقط في الهجوم مع إبقاء تيمو فيرنر على مقاعد البدلاء، وركز على السرعة ولكن أيضاً الثبات أمام المنتخب الهولندي الذي يشهد مرحلة إعادة بناء أيضاً بعد إخفاقه في التأهل إلى يورو 2016 ومونديال 2018.

وسجل ليروي ساني، لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، الهدف الأول للمنتخب الألماني وأضاف غنابري لاعب بايرن ميونيخ الهدف الثاني.