الرؤية

مذكرة تفاهم بين «الإمارات للفضاء» و«فيرجن جالاكتيك» و«ذا سبيس شيب»

وقّعت وكالة الإمارات للفضاء، مذكرة تفاهم تاريخية مع شركتي «فيرجن جالاكتيك»، و«ذا سبيس شيب»، لتحديد أطر التعاون بين الأطراف الموقعة في مجال إطلاق رحلات فضائية لأغراض علمية وتكنولوجية وتعليمية، ودراسة فرص تسيير رحلات سياحية فضائية من الإمارات في المستقبل.

وبموجب المذكرة، تعتزم الأطراف الموقعة التخطيط لبناء مركبة فضائية «سبيس شيب تو» ومركبة حاملة للطائرات لتشغيلها من دولة الإمارات، والتعاون من أجل تأسيس «مركز التميز» لبحوث الجاذبية الصغرى في الدولة إلى جانب وضع خطط تشغيلية للمركبات الفضائية في مطار العين.

جاء ذلك خلال حفل رسمي على هامش فعاليات مؤتمر الفضاء العالمي الذي نظمته الوكالة أخيراً، في منتجع سانت ريجيس جزيرة السعديات في أبوظبي، بحضور وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة، رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي، والمدير العام للوكالة الدكتور المهندس محمد ناصر الأحبابي، والرئيس التنفيذي لشركة فيرجن جالاكتيك، جورج وايتسايدز، وممثلين عن شركة ذا سبيس شيب كومباني.

وستُستعمل المركبات الفضائية في دولة الإمارات والمنطقة باعتبارها منصة علمية لأبحاث الفضاء عالية التردد، إضافة إلى رحلات سياحية للأفراد والعملاء.

وقال الأحبابي «تسهم الاتفاقيات في تعزيز قدرات القطاع بشكل كبير، والمساهمة في تصنيع مركبات فضائية والبدء بتنفيذ عمليات محطة إطلاق المركبات الفضائية خلال السنوات القليلة المقبلة».

وأوضح أن توقيع الاتفاقية يأتي في إطار الخطة الوطنية لتعزيز الاستثمار الفضائي، والتي تم الإعلان عنها أخيراً، بهدف زيادة الاستثمار المحلي والأجنبي في قطاع الفضاء الإماراتي.

أخبار ذات صلة

«اصنع في الإمارات» يسجل 32 اتفاقية وصفقات محتملة بـ 110 مليارات درهم
شرطة أبوظبي تطلق «صيف بأمان 3» لتعزيز الوقاية والسلامة


على صعيد متصل، استعرضت اللجنة الاستشارية لوكالة الإمارات للفضاء، آخر مستجدات المشاريع الحالية والمستقبلية للدولة، إلى جانب البرامج التعليمية وسبل ترويج الاستثمار في قطاع الفضاء.

وترأس الاجتماعات الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي، بحضور عدد من المسؤولين ومديري الإدارات والمهندسين لدى الوكالة.

وأكد الفلاسي أهمية المشاريع التي تشرف عليها الوكالة وأهمية التواصل الفاعل مع الجامعات الوطنية لضمان موائمة مخرجات التعليم مع متطلبات القطاع.

وأشار إلى تضاعف أعداد الطلبة المهتمين بدراسة المجالات ذات الصلة بالفضاء، موضحاً أن مشاريع الدولة الفضائية تهدف لإيجاد حلول للتحديات التي تواجهها الدولة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل عام خصوصاً على صعيد الأمن الغذائي والموارد المائية والتحديات المناخية وغيرها من المجالات.

وتطرّق أعضاء اللجنة الاستشارية إلى تحديات قطاع التعليم في مجال الفضاء، وشددوا على أهمية دفع الطلبة إلى دراسة المواد العلمية بهدف رفد القطاع مستقبلاً.

كما ناقشت اللجنة أهمية وجود خطة لاستشراف مستقبل القطاع الفضائي لتعمل على دراسة الفرص المستقبلية التي يوفرها القطاع.