أ ف ب

دعت الولايات المتحدة مجدداً الاثنين كل الدول التي لديها مواطنون معتقلون في سوريا بتهمة المشاركة في القتال إلى جانب تنظيم داعش الإرهابي إلى استعادة مواطنيها، رافضة فكرة إقامة محكمة دولية لمحاكمتهم.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية دعت إلى إقامة محكمة دولية خاصة في شمال شرقي سوريا لمحاكمة مجرمي تنظيم تنظيم داعش الإرهابي وأعربت عن الأسف لتلكؤ جميع الدول في استعادة مواطنيها.

ورداً على سؤال حول فكرة إنشاء هذه المحكمة الدولية قال الممثل الأمريكي الخاص لسوريا جيمس جيفري «نحن لسنا بصدد دراسة هذا الاحتمال في الوقت الحاضر».

واعتبر جيفري أن «الأولوية» بالنسبة لواشنطن هي لممارسة «ضغوط على هذه الدول لكي تستعيد مواطنيها، سواء كانوا مسؤولين عن جرائم أم لا»، معتبراً أن هذه الدول لم تبذل ما يكفي من الجهود لاستعادتهم وإيجاد المخرج القانوني لمحاكمتهم.

وتؤكد قوات سوريا الديمقراطية وجود نحو ألف معتقل أجنبي من الإرهابيين بمعزل عن السوريين والعراقيين.

ودعت واشنطن مراراً خلال الأسابيع القليلة الماضية الدول الغربية لاستعادة مواطنيها وخاصة فرنسا وبلجيكا والمملكة المتحدة.

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف


ورفض جيفري تحديد أي مهلة لانتشار الجنود الأمريكيين في سوريا، مكرراً القول إن الانسحاب «بدأ للتو» وأن «كتيبة صغيرة» ستبقى في سوريا.

وعن إقامة منطقة آمنة على الحدود بين سوريا وتركيا يتم التفاوض بشأنها بين تركيا والولايات المتحدة، قال المسؤول الأمريكي إنها ستكون خالية من ميليشيات وحدات حماية الشعب الكردية لإرضاء تركيا التي تعتبرهم «إرهابيين».