وكالات

تمركزت دبابات إسرائيلية على الحدود مع قطاع غزة، الأربعاء، بعد إطلاق دفعة جديدة من الصواريخ مساء أمس من قطاع غزة.

وردّت إسرائيل بغارات جوية على القطاع المحاصر في تصعيد جديد من شأنه أن يهدد الهدنة الهشة بين الجانبين، فيما استشهد مسعف فلسطيني بنيران إسرائيلية في مواجهات في مخيم الدهيشة للاجئين قرب بيت لحم في جنوب الضفة الغربية.

وأعلن جيش الاحتلال أن ثلاثة صواريخ على الأقل أطلقت من قطاع غزة، مشيراً إلى أنه تم اعتراض أحدها بواسطة منظومة الدفاع الإسرائيلية المضادة للصواريخ، ولم يفد عن وقوع إصابات.

وردت الطائرات الإسرائيلية بضرب أهداف عدة جنوب قطاع غزة، بحسب جيش الاحتلال الذي حمّل حماس مسؤولية كل ما يحصل في المنطقة الواقعة تحت سيطرتها.

وردت حركتا حماس والجهاد الإسلامي قائلة إن الصاروخ الذي أصاب منطقة قرب عسقلان كان نتيجة «عمل فردي»، مؤكدة التزام مختلف الفصائل بالهدنة، ولم تعلن أي من الفصائل الفلسطينية مصدر إطلاق الصاروخين الآخرين.

من جهته، أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن فلسطين ستطلب من قمة جامعة الدول العربية المقررة في تونس نهاية الشهر الجاري، موقفاً واضحاً من قرارات بعض الدول نقل سفاراتها لدى إسرائيل إلى القدس المحتلة وتبني موقف واضح من «صفقة القرن» الأمريكية للسلام مع إسرائيل، محذراً من أن اعتراف الإدارة الأمريكية بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورية هو بداية تنفيذ لمراحل صفقة القرن.

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف


في السياق، ندد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات بتصريحات السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان بأن «واشنطن تتفهم حاجة إسرائيل لأن تكون لديها سيطرة أمنية غالبة في الضفة الغربية».

وقال عريقات إن تصريحات السفير الأمريكي «مقدمة لإعلان أمريكي بضم الضفة الغربية لإسرائيل ومن ثم إعلان كيان فلسطيني مصطنع في قطاع غزة».