الرؤية - وكالات

وزيرة الخزانة: اتفاق ماي للخروج من الاتحاد الأوروبي الخيار الأفضل

يحاول النواب البريطانيون إيجاد بديل لاتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكسيت)، الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء تيريزا ماي، قد يرجّح كفّة الميزان لمصلحة انفصال «أكثر سلاسة» عن الاتحاد الأوروبي، فيما قالت وزيرة الخزانة البريطانية ليز تراس، إن الاتفاق الذي توصلت إليه ماي للخروج من الاتحاد الأوروبي لا يزال الخيار الأفضل، وذلك على الرغم من رفض النواب له ثلاث مرات في البرلمان.

والأسبوع الماضي، حاول النواب الإمساك بزمام عملية «بريكسيت» عبر إجراء سلسلة عمليات اقتراع بشأن ثمانية خيارات، وفي حين لم يحظَ أي خيار بأغلبية الأصوات، كان اقتراح إنشاء اتحاد جمركي جديد مع الاتحاد الأوروبي من بين الاقتراحات التي حصلت على أكبر عدد من الأصوات، إلا أن ماي تعارض بشدة هذا الخيار لأن لندن ستخسر احتمال اعتماد سياسية تجارية مستقلة بعد «بريكسيت».

وكان من المفترض أن تغادر المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي في 29 مارس الماضي، إلا أنه تم إرجاء الخروج، بسبب عدم وجود دعم برلماني لاتفاق «بريكسيت»، الذي توصلت إليه ماي مع الاتحاد.

وتدرس تيريزا ماي التي تترأس حكومة منقسمة، الاستراتيجية التي ستتبعها وينبغي أن تُقدم خططها أثناء قمة أوروبية تُعقد في العاشر من أبريل.

وقالت ماي الجمعة أمام النواب «أخشى أن نكون نصل إلى حدود العملية في هذا المجلس»، في تصريح يلوّح باحتمال إجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

لكن مثل هذه الانتخابات قد تكون كارثية بالنسبة إلى حزبها المحافظ، وأظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة «ذي مايل أون صنداي»، أن حزب العمال ـ الحزب المعارض الرئيس ـ سيأتي في الصدارة في حال أُجريت انتخابات مبكرة بحصوله على 41 في المئة من الأصوات، متجاوزاً بخمس نقاط الحزب المحافظ.

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف


وأكد نائب رئيس الحزب المحافظ جيمس كليفرلي أن إجراء انتخابات مبكرة «لن يحلّ شيئاً».

لكن المعارضة تبدو متحمسة جداً لرؤية سقوط تيريزا ماي، وألمحت النائبة عن حزب العمال إيميلي تورنبيري، أن حزبها يمكن أن يقدم قريباً مذكرة بحجب الثقة عن الحكومة، آملاً أن يتسبب ذلك بالدعوة إلى انتخابات مبكرة.