بهدف ضمان سلامة مراحل الصناعة
تُطور هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية نظاماً لمراقبة المنشآت الغذائية في الإمارة عن بعد، بالتكامل مع عمل المفتشين الميدانيين، بهدف الحفاظ على سلامة مراحل صناعة الأغذية المقدمة للجمهور.
كما تعكف الهيئة أيضاً على تطوير أنظمة مراقبة عن بعد للمنشآت البيطرية والمقدمة للخدمات الزراعية في الإمارة خلال المرحلة المقبلة، الأمر الذي يضمن مراقبة تلك المنشآت 24 ساعة في اليوم.
وأوضح مصدر مسؤول في الهيئة، فضّل عدم ذكر اسمه أن اعتماد جميع التقنيات الذكية لإدارة المنشآت الغذائية والبيطرية في الإمارة لا يعني الاستغناء عن العنصر البشري بل رفع جودة الرقابة واستغلال التكنولوجيا الحديثة لصالح الجمهور.
وأضاف المصدر أن مراقبة المنشآت الغذائية عن بعد سيتم عبر كاميرات مثبتة، مرجحاً أن هذه الآلية سترفع جودة العمل بشكل عالٍ، لا سيما أن البنية التحتية لإدارة التكنولوجيا الحديثة تسمح بسهولة الإشراف عليها.
وأغلقت الهيئة إدارياً 13 منشأة غذائية في الفترة من مارس 2018 إلى فبراير العام الجاري، ما يعني أن هناك إغلاقاً لمنشأة واحدة على الأقل شهرياً في الفترة المرصودة.
وتتلخص أسباب غلق تلك المنشآت في تداول لحوم مجهولة المصدر لم تخضع للفحص البيطري ومذبوحة خارج المسلخ، الأمر الذي يعرض صحة المستهلكين للخطر، وعدم وجود البطاقة الغذائية التي تدل على مصدر صلاحية ونوع اللحوم ومنشئها ومكان الذبح، إلى جانب حفظ اللحوم خارج البرادات وتداولها على أماكن وأسطح مسببة للتلوث والتلوث التبادلي، وتكرار حصول المنشأة على المخالفات، أو عدم التزام مسؤول المنشأة الغذائية ببنود المخالفات المحررة سابقاً وإهمال المستوى الصحي، ما قد يؤثر في مستوى سلامة الغذاء.
وتكرر الفرق عملية التفتيش على المنشآت الغذائية العاملة في الإمارة سنوياً بناء على درجة الخطورة وبحسب تقييم المنشأة أثناء الزيارة التفتيشية، حيث إن المنشآت عالية الخطورة يتم تنفيذ من ثلاث إلى 13 زيارة لها، بينما تشهد متوسطة الخطورة تنفيذ من زيارتين إلى تسع زيارات، وقليلة الخطورة من زيارتين إلى ست زيارات.
يشار إلى أن فرق التفتيش التابعة للهيئة نفذت في 2017 نحو 62391 زيارة على مستوى إمارة أبوظبي، تم خلالها تنبيه 4645 منشأة غذائية، وتوجيه 17577 إنذاراً، وتحرير 678 مخالفة، وإغلاق أربع منشآت غذائية.
كما تعكف الهيئة أيضاً على تطوير أنظمة مراقبة عن بعد للمنشآت البيطرية والمقدمة للخدمات الزراعية في الإمارة خلال المرحلة المقبلة، الأمر الذي يضمن مراقبة تلك المنشآت 24 ساعة في اليوم.
وأوضح مصدر مسؤول في الهيئة، فضّل عدم ذكر اسمه أن اعتماد جميع التقنيات الذكية لإدارة المنشآت الغذائية والبيطرية في الإمارة لا يعني الاستغناء عن العنصر البشري بل رفع جودة الرقابة واستغلال التكنولوجيا الحديثة لصالح الجمهور.
وأغلقت الهيئة إدارياً 13 منشأة غذائية في الفترة من مارس 2018 إلى فبراير العام الجاري، ما يعني أن هناك إغلاقاً لمنشأة واحدة على الأقل شهرياً في الفترة المرصودة.
وتتلخص أسباب غلق تلك المنشآت في تداول لحوم مجهولة المصدر لم تخضع للفحص البيطري ومذبوحة خارج المسلخ، الأمر الذي يعرض صحة المستهلكين للخطر، وعدم وجود البطاقة الغذائية التي تدل على مصدر صلاحية ونوع اللحوم ومنشئها ومكان الذبح، إلى جانب حفظ اللحوم خارج البرادات وتداولها على أماكن وأسطح مسببة للتلوث والتلوث التبادلي، وتكرار حصول المنشأة على المخالفات، أو عدم التزام مسؤول المنشأة الغذائية ببنود المخالفات المحررة سابقاً وإهمال المستوى الصحي، ما قد يؤثر في مستوى سلامة الغذاء.
وتكرر الفرق عملية التفتيش على المنشآت الغذائية العاملة في الإمارة سنوياً بناء على درجة الخطورة وبحسب تقييم المنشأة أثناء الزيارة التفتيشية، حيث إن المنشآت عالية الخطورة يتم تنفيذ من ثلاث إلى 13 زيارة لها، بينما تشهد متوسطة الخطورة تنفيذ من زيارتين إلى تسع زيارات، وقليلة الخطورة من زيارتين إلى ست زيارات.
يشار إلى أن فرق التفتيش التابعة للهيئة نفذت في 2017 نحو 62391 زيارة على مستوى إمارة أبوظبي، تم خلالها تنبيه 4645 منشأة غذائية، وتوجيه 17577 إنذاراً، وتحرير 678 مخالفة، وإغلاق أربع منشآت غذائية.