سجلت قوات الجيش الوطني الليبي أمس تقدماً نحو العاصمة طرابلس بعد أن سيطرت على معسكر اللواء الرابع في منطقة العزيزية التي تقع على بعد 50 كيلومتراً من العاصمة.
وأكد المكتب الإعلامي للجيش الوطني الليبي في بيان على صفحته بفيسبوك «بعد معارك شرسة واشتباكات عنيفة شهدتها المنطقة المحيطة بمعسكر اللواء الرابع، وبفضل الله أولاً ثم بفضل قواتكم المُسلحة التي اقتحمت المعسكر بحرفية عالية؛ عاد معسكر اللواء الرابع لحضن الوطن وللقوات المُسلحة».
وبحسب هذا البيان فقد عثر الجيش الليبي في المعسكر على عدد من العربات والآليات التي كانت مصدراً للقذائف العشوائية والتي تمت مصادرتها، مضيفاً أنه تم أسر عدد من أفراد المليشيات الإرهابية المسلحة، في حين قتل آخرون ولاذ البعض بالفرار.
وتزامناً، قالت وكالة الأنباء الليبية إن قوات اللواء التاسع «ترهونة» التابعة للجيش الوطني فرضت سيطرتها مساء أمس الأول على «الكتيبة 42»، التابعة للميليشيات في منطقة عين زارة شرق طرابلس، حيث أسرت أيضاً 28 مسلحاً وغنمت 14 آلية عسكرية.
كما نقلت الوكالة عن مسؤول المركز الإعلامي في اللواء 73 مشاة المنذر الخرطوش، قوله إن الجيش سيطر على سجن الرويمي في ضاحية عين زارة جنوب شرق طرابلس، وسط استمرار الزحف باتجاه العاصمة.
واتهم المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري حكومة الوفاق الوطني بالتحالف مع مجموعات مسلّحة، مؤكداً في مؤتمر صحافي أمس الأول أن «المعركة لم تعد في أيدي فايز السراج (رئيس المجلس الرئاسي)، بل أصبحت الآن في أيدي الإرهابيين».
وذكّرت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشال باشليه «كل الأطراف» بـ «التزامهم، بموجب القانون الدولي، بضمان حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية».
وأكد المكتب الإعلامي للجيش الوطني الليبي في بيان على صفحته بفيسبوك «بعد معارك شرسة واشتباكات عنيفة شهدتها المنطقة المحيطة بمعسكر اللواء الرابع، وبفضل الله أولاً ثم بفضل قواتكم المُسلحة التي اقتحمت المعسكر بحرفية عالية؛ عاد معسكر اللواء الرابع لحضن الوطن وللقوات المُسلحة».
وبحسب هذا البيان فقد عثر الجيش الليبي في المعسكر على عدد من العربات والآليات التي كانت مصدراً للقذائف العشوائية والتي تمت مصادرتها، مضيفاً أنه تم أسر عدد من أفراد المليشيات الإرهابية المسلحة، في حين قتل آخرون ولاذ البعض بالفرار.
كما نقلت الوكالة عن مسؤول المركز الإعلامي في اللواء 73 مشاة المنذر الخرطوش، قوله إن الجيش سيطر على سجن الرويمي في ضاحية عين زارة جنوب شرق طرابلس، وسط استمرار الزحف باتجاه العاصمة.
واتهم المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري حكومة الوفاق الوطني بالتحالف مع مجموعات مسلّحة، مؤكداً في مؤتمر صحافي أمس الأول أن «المعركة لم تعد في أيدي فايز السراج (رئيس المجلس الرئاسي)، بل أصبحت الآن في أيدي الإرهابيين».
وذكّرت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشال باشليه «كل الأطراف» بـ «التزامهم، بموجب القانون الدولي، بضمان حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية».