وكالات

اتهمت وزارة العدل الأمريكية في بيان لها اليوم الخميس مؤسس موقع ويكليكس للتسريبات السياسية، جوليان أسانج، بالتآمر مع تشيلسي مانينغ، التي عرفت بتسريب الكثير من البيانات الرسمية الأمريكية.

وبحسب قرار الاتهام، يتهم الأسترالي جوليان أسانج بالموافقة على مساعدة مانينغ المحللة السابقة في الاستخبارات الأمريكية بالحصول على كلمة السر التي تسمح بالوصول إلى آلاف الوثائق المصنفة معلومات عسكرية سرية، لكن لم يتأكد إن كانت كلمة السر استخدمت لذلك.

وبعد قبوله مساعدتها، «وفّرت مانينغ لويكيليكس مئات الآلاف من الوثائق السرية» المتعلقة بتحركات الجيش الأمريكي في أفغانستان والعراق «بهدف نشرها على موقع» المنظمة، وفق بيان الوزارة.

ووضعت تشيلسي مانينغ المتحولة جنسياً، والتي كانت الجندي برادلي مانينع خلال مرحلة نشر الوثائق بين عامي 2010 و2011، قيد الحجز في مارس 2019 بسبب رفضها الإجابة عن أسئلة هيئة المحلفين الكبرى المكلفة بمراقبة التحقيق حول ويكيليكس.

فيما وصف الموظف الأمريكي السابق بالاستخبارات الأمريكية إدوارد سنودن اعتقال مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج في سفارة الإكوادور في لندن «باللحظة القاتمة لحرية الصحافة».

وكتب تغريدة قال فيها «صور سماح سفير الإكوادور للشرطة السرية البريطانية بالدخول للسفارة لتسحب من المبنى ناشراً لمادة صحفية، سواء تم الإعجاب بها أم لا، وحازت جوائز، هي صور سوف تذكرها كتب التاريخ».

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف


وأضاف «ناقدو أسانج يمكنهم الإحساس بالسعادة، ولكن هذه لحظة قاتمة لحرية الصحافة».

من جهته، أعرب المتحدث باسم الرئيس الروسي فلادمير بوتين عن أمله أن تحترم السلطات البريطانية حقوق مؤسس موقع ويكيليكس عقب اعتقاله في لندن.

ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف القول «نأمل بالطبع أن يتم احترام حقوقه»، مضيفاً «ليس لدي المزيد لأقوله».

وكانت روسيا قد منحت منذ أكثر من نصف عقد وضعية اللجوء لسنودن، الذي ساعدته ويكيليكس في الفرار من هونغ كونغ إلى موسكو عام 2013.