بعد اعتقال مؤسّس ويكيليكس جوليان أسانج، أمس في لندن من قبل عناصر شرطة العاصمة البريطانية في سفارة الإكوادور، ما زالت تداعيات القضية تتفاعل عالمياً.

وفي الإكوادور ، أعلن اليوم عن توقيف متعاون مع مؤسّس ويكيليكس جوليان أسانج، أثناء محاولته الفرار إلى اليابان، وفقاً لوزيرة الداخليّة الإكوادوريّة.

ولم تُحدّد الوزيرة ماريا باولا رومو اسم الشّخص أو تُعط معلومات عن هوّيته، لكنّها قالت إنّه قريب جداً من أسانج.

وذكرت قناة محلية أن اسمه اولا بيني وبأنه مطور برامج معلوماتية متخصص في الأمن الإلكتروني.

وكانت الوزيرة قد أعلنت في وقت سابق الخميس أن المتعاون مرتبط بمحاولات مفترضة لزعزعة حكومة الرئيس لينين مورينو.

رسائل بريد هيلاري

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف


وفي تطور آخر، قالت المرشحة الرئاسية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، إنه يتعين على مؤسس ويكيليكس، أن «يقدم رداً على ما فعله».

وكان الموقع قد نشر بشكل مثير للجدل رسائل بريد إلكتروني من الحزب الديمقراطي، الذي تنتمي إليه كلينتون، إثر عملية قرصنة للحكومة الروسية، وأضرت كلينتون أثناء انتخابات 2016 الرئاسية .

وقالت كلينتون أمام حشد في نيويورك: «من الواضح من لائحة الاتهام التي صدرت أن الاعتقال يتعلق بالمساعدة في اختراق جهاز كمبيوتر عسكري لسرقة معلومات من حكومة الولايات المتحدة».

وأضافت: خلاصة القول هي أنه عليه أن يجيب عما فعله.

ومن المقرر أن يمثل أسانج لمحاكمة مرة أخرى يوم 2 مايو لحضور جلسة استماع بشأن طلب من الولايات المتحدة لتسليمه إليها.