الرؤية - وكالات

قال الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي أمس: «إن انعقاد البرلمان في مدينة سيئون في أول انعقاد دستوري منذ انقلاب الانقلابيين الحوثيين على السلطة الشرعية، يعكس توحّد اليمنيين كافة بكل أحزابهم واتجاهاتهم وأطيافهم على قاعدة الشرعية والثوابت الوطنية، وفي مواجهة مشروع الحوثيين المدمر».

وأضاف الرئيس هادي في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للبرلمان «أن اليمنيين استعادوا، إحدى أهم مؤسسات دولتهم، بعد رحلة نضال طويلة، وهم في محطة على طريق استعادة حقوقهم المشروعة وعودة مؤسساتهم المسلوبة».

وأشار إلى أن «عنصرية الانقلابيين الحوثيين عزلتهم عن جموع الشعب وتياراته، ولم يعد معهم أحد إلا من كان تحت الإكراه».

ودعا الرئيس اليمني «كل البرلمانيين الذين لم يلتحقوا بهذه الجلسة، أن يبادروا بالانخراط مع زملائهم في هذه المؤسسة للدفاع عن وطنهم».

وطالب، أعضاء البرلمان في بلاده، بالعمل على المستوى الإقليمي والعربي والإسلامي والدولي، مع كل برلمانات العالم ومنظماته المدنية، لإظهار حقيقة القضية اليمنية، وفضح جرائم الانقلاب، وكشف الكوارث الإنسانية والاجتماعية والخدمية، التي تسبب بها.

ودعا هادي، المجتمع الدولي، إلى وقف مماطلة ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، لتنفيذ الاتفاقيات الموقعة معها، ورفضها لكل جهود السلام، مطالباً الانقلابيين، بعدم الارتهان لإيران وأطماعها.

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف


وحث الرئيس اليمني، شعبه للدفاع عن بلاده وأمنها واستقرارها، مؤكداً أن هذه الحرب فرضت على اليمن، بسبب انقلاب ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، على الشرعية.

ولفت هادي إلى أن الحوثيين اختاروا بأنفسهم أن يكونوا أعداء لأبناء اليمن، بالرغم من أن اليمنيين مدوا إليهم يد السلام عشرات المرات، غير أنهم اختاروا طريق الشر فدمروا كل مؤسسات الدولة واستهدفوا كل أبناء اليمن.

وأكد أن أهم أولويات الحكومة في الوقت الراهن تتمثل في هزيمة الانقلاب وبناء مؤسسات الدولة وتعزيز وجودها لتتمكن من أداء وظيفتها في تقديم الخدمات للمواطنين جميعاً.

وقال الرئيس مخاطباً أبناء الشعب اليمني من صعدة إلى المهرة «لا تفقدوا الأمل ولا يصيبكم الإحباط جراء ما تقوم به الميليشيات الحوثية أو التعقيدات المتزايدة التي تواجهها الدولة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية».