أعلن مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي» - أحد مرافق الرعاية الصحية عالمية المستوى التابعة لشركة مبادلة للاستثمار - وضع حجر الأساس لبناء مركز الأورام التابع له الذي يهدف إلى توفير نهج متطور ومتكامل لتشخيص السرطان وعلاجه في دولة الإمارات، إلى جانب كونه مركزاً لأبحاث السرطان وتقنيات العلاج المتطورة والتجارب السريرية في المنطقة.
ويمثل مركز الأورام، المصمم على غرار مركز تاوسيج لأمراض السرطان التابع لكليفلاند كلينك، الذي يحتل المرتبة الخامسة بين أفضل مراكز سرطان في الولايات المتحدة، بداية مرحلة جديدة تتيح للمستشفى تقديم مجموعة شاملة من خدمات السرطان المتخصصة في مكان واحد وتوسيع نطاق خدمات علاج الأورام المتوافرة فيه.
وتم تصميم المركز الجديد، الذي تبلغ مساحته 17 ألف متر مربع، بما يلبي احتياجات مرضى السرطان، إذ يتكون من سبعة طوابق تضم مناطق مخصصة لخدمات التصوير ونقل الدم والحقن والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيماوي، إضافة إلى وجود رابط يصله بمناطق غرف العمليات الرئيسة في مبنى المستشفى.
وتتيح كل منطقة من هذه المناطق إمكانية مشاركة كوادر التمريض والخدمة الاجتماعية والفرق المتخصصة الأخرى، إلى جانب وجود غرف خاصة بالفحوص والإجراءات الطبية، إذ يوفر المركز الجديد نهجاً فريداً في رعاية المرضى، حيث يضم كل طابق من طوابقه مجموعة من التخصصات ذات الصلة، ما يفيد في تعزيز التعاون بين الطواقم الطبية، ويتيح تزويد معظم الاحتياجات العلاجية في مكان واحد.
كما يتسم تصميم مبنى المركز بمزايا تضمن سهولة وسلاسة حركة المرضى وتوفير كمية وافية من الإضاءة الطبيعية ومزيجاً مثالياً من الرعاية السريرية وخدمات المساندة، بما في ذلك توفير غرف الصلاة وخدمات السبا للمرضى، إضافة إلى ذلك، ستكون هناك أماكن مريحة ذات إضاءة جيدة وإطلالات جميلة مصممة خصيصاً لتزويد المرضى ببعض الخدمات مثل العلاج الكيميائي.
وقال وليد المقرب المهيري رئيس مجلس إدارة مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي» نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة الرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمارات البديلة والبنية التحتية في شركة مبادلة - خلال مؤتمر صحافي عقد اليوم في مقر المستشفى بجزيرة الماريا - إن هذا التوسع في خدمات السرطان في كليفلاند كلينك أبوظبي يمثل خطوة مهمة على صعيد محاربة هذا المرض داخل الدولة، فهو يهدف إلى تطبيق مركزية خدمات الأورام وتوفيرها للمرضى في مكان واحد، كما يعزز الجهود التي نبذلها لتوفير مرافق رعاية صحية عالمية المستوى للمرضى داخل الدولة.
وأوضح الدكتور راكيش سوري الرئيس التنفيذي في مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي» أن توسيع خدمات الأورام في المستشفى يهدف لتوفير نهج متكامل ومتميز لعلاج السرطان، ويأتي هذا في إطار التزامنا بتلبية أهم احتياجات الرعاية الصحية المحلية، إذ يعتمد مركز الأورام الجديد على نهج كليفلاند كلينك ويتوقع أن يحدث تحولاً حقيقياً في الرعاية المقدمة لمرضى السرطان في الدولة.
وقال الدكتور سوري إن تشخيص السرطان يعد تجربة صعبة للغاية في حياة المريض، وهي تتطلب الكثير من الدعم العاطفي من العائلة والمقربين، مشيراً إلى أن توفير نموذج كليفلاند كلينك المتميز في رعاية مرضى السرطان هنا في أبوظبي يعني إتاحة الفرصة للمرضى للحصول على العلاج داخل الدولة وسط الأهل والأصدقاء.
وتتضمن خدمات أمراض السرطان المتوافرة حالياً في مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي» التصوير المقطعي والتصوير البوزيتروني /PET-CT/ لتشخيص الأورام السرطانية وجراحة الروبوت قليلة البضع لعلاجها، هذا إضافة إلى تقديم العلاج الكيماوي في بعض الحالات بعد الخدمات الجراحية المتطورة.
ويمثل مركز الأورام، المصمم على غرار مركز تاوسيج لأمراض السرطان التابع لكليفلاند كلينك، الذي يحتل المرتبة الخامسة بين أفضل مراكز سرطان في الولايات المتحدة، بداية مرحلة جديدة تتيح للمستشفى تقديم مجموعة شاملة من خدمات السرطان المتخصصة في مكان واحد وتوسيع نطاق خدمات علاج الأورام المتوافرة فيه.
وتم تصميم المركز الجديد، الذي تبلغ مساحته 17 ألف متر مربع، بما يلبي احتياجات مرضى السرطان، إذ يتكون من سبعة طوابق تضم مناطق مخصصة لخدمات التصوير ونقل الدم والحقن والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيماوي، إضافة إلى وجود رابط يصله بمناطق غرف العمليات الرئيسة في مبنى المستشفى.
كما يتسم تصميم مبنى المركز بمزايا تضمن سهولة وسلاسة حركة المرضى وتوفير كمية وافية من الإضاءة الطبيعية ومزيجاً مثالياً من الرعاية السريرية وخدمات المساندة، بما في ذلك توفير غرف الصلاة وخدمات السبا للمرضى، إضافة إلى ذلك، ستكون هناك أماكن مريحة ذات إضاءة جيدة وإطلالات جميلة مصممة خصيصاً لتزويد المرضى ببعض الخدمات مثل العلاج الكيميائي.
وقال وليد المقرب المهيري رئيس مجلس إدارة مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي» نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة الرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمارات البديلة والبنية التحتية في شركة مبادلة - خلال مؤتمر صحافي عقد اليوم في مقر المستشفى بجزيرة الماريا - إن هذا التوسع في خدمات السرطان في كليفلاند كلينك أبوظبي يمثل خطوة مهمة على صعيد محاربة هذا المرض داخل الدولة، فهو يهدف إلى تطبيق مركزية خدمات الأورام وتوفيرها للمرضى في مكان واحد، كما يعزز الجهود التي نبذلها لتوفير مرافق رعاية صحية عالمية المستوى للمرضى داخل الدولة.
وأوضح الدكتور راكيش سوري الرئيس التنفيذي في مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي» أن توسيع خدمات الأورام في المستشفى يهدف لتوفير نهج متكامل ومتميز لعلاج السرطان، ويأتي هذا في إطار التزامنا بتلبية أهم احتياجات الرعاية الصحية المحلية، إذ يعتمد مركز الأورام الجديد على نهج كليفلاند كلينك ويتوقع أن يحدث تحولاً حقيقياً في الرعاية المقدمة لمرضى السرطان في الدولة.
وقال الدكتور سوري إن تشخيص السرطان يعد تجربة صعبة للغاية في حياة المريض، وهي تتطلب الكثير من الدعم العاطفي من العائلة والمقربين، مشيراً إلى أن توفير نموذج كليفلاند كلينك المتميز في رعاية مرضى السرطان هنا في أبوظبي يعني إتاحة الفرصة للمرضى للحصول على العلاج داخل الدولة وسط الأهل والأصدقاء.
وتتضمن خدمات أمراض السرطان المتوافرة حالياً في مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي» التصوير المقطعي والتصوير البوزيتروني /PET-CT/ لتشخيص الأورام السرطانية وجراحة الروبوت قليلة البضع لعلاجها، هذا إضافة إلى تقديم العلاج الكيماوي في بعض الحالات بعد الخدمات الجراحية المتطورة.