حلت الإمارات في المرتبة الثانية خليجياً والخامسة آسيوياً في ارتفاع كلفة الإنترنت على الموبايل، بمتوسط سعر يصل إلى 10.23 دولار ( 37.54 درهم) لكل غيغا بايت، وفقاً لموقع «هاو ماتش»، الذي يقدم بيانات اقتصادية ومالية لأكثر من 230 دولة حول العالم.
وبحسب التقرير فإن هناك 167 دولة في العالم تعتبر فيها أسعار إنترنت الموبايل أرخص من الإمارات، علماً بأن الهند تأتي في المرتبة الأولى عالمياً كأرخص بلد يقدم بيانات على الموبايل بمتوسط 0.24 دولار لكل غيغا بايت، فيما جاءت زيمبابوي الأغلى عالمياً من أصل 230 دولة في سعر الإنترنت على الموبايل بمتوسط سعر 75.20 دولار لكل غيغا بايت.
وتشير البيانات إلى أن الإمارات تأتي في المرتبة الثانية خليجياً بعد سلطنة عُمان، حيث يبلغ متوسط التكلفة في سلطنة عمان 11.28 دولار، والسعودية 5.62 دولار، والبحرين 2.83 دولار، والكويت 2.01 دولار، فيما يعتبر السودان الأرخص عربياً بـ 0.68 دولار لكل غيغا بايت.
وتأتي تركمانستان في المرتبة الأولى آسيوياً من حيث كلفة الإنترنت عبر الموبايل بسعر 19.81 دولار لكل غيغا بايت، تتبعها كوريا الجنوبية بـ 15.12 دولار، ثم اليمن بـ 15.3 دولار لكل غيغا بايت، وعمان والإمارات.
وبحسب التقرير، فإن هناك أكثر من خمس مليارات شخص حول العالم لديهم أجهزة هاتف محمول، أكثر من نصفها هواتف ذكية.
أسواق مفتوحة
من جهته قال استشاري العلوم الإدارية وتكنولوجيا المعلومات في شركة جي أند كي عاصم جلال إن هناك عدة عوامل تحدد أسعار الإنترنت في كل دولة، أبرزها التنافسية بين مزودي خدمة الإنترنت، وعدد الشركات الموجودة في الدولة، إذ إن ارتفاع التنافسية يساهم في انخفاض أسعار الخدمة لتقارب حدود الكلفة، وخاصة في حالات الأسواق المفتوحة.
وأضاف أن متوسط دخل الفرد قد يؤثر في أسعار خدمات الإنترنت، إذا من الممكن أن ترتفع التكاليف على الشركات في حالات الدول ذات الدخل المترفع، لافتاً إلى أن سعر رخصة 4G التي يحصل عليها مزودو الإنترنت من هيئة تنظيم الاتصالات تعتبر عالية، والتي تمكن المزود من استخدام ترددات معينة وفق رسوم معينة.
وأشار عاصم إلى أن البنية التحتية للاتصالات تختلف من دولة إلى أخرى وبالتالي تتغير التكاليف من دولة لأخرى.
وبحسب التقرير فإن هناك 167 دولة في العالم تعتبر فيها أسعار إنترنت الموبايل أرخص من الإمارات، علماً بأن الهند تأتي في المرتبة الأولى عالمياً كأرخص بلد يقدم بيانات على الموبايل بمتوسط 0.24 دولار لكل غيغا بايت، فيما جاءت زيمبابوي الأغلى عالمياً من أصل 230 دولة في سعر الإنترنت على الموبايل بمتوسط سعر 75.20 دولار لكل غيغا بايت.
وتشير البيانات إلى أن الإمارات تأتي في المرتبة الثانية خليجياً بعد سلطنة عُمان، حيث يبلغ متوسط التكلفة في سلطنة عمان 11.28 دولار، والسعودية 5.62 دولار، والبحرين 2.83 دولار، والكويت 2.01 دولار، فيما يعتبر السودان الأرخص عربياً بـ 0.68 دولار لكل غيغا بايت.
وبحسب التقرير، فإن هناك أكثر من خمس مليارات شخص حول العالم لديهم أجهزة هاتف محمول، أكثر من نصفها هواتف ذكية.
أسواق مفتوحة
من جهته قال استشاري العلوم الإدارية وتكنولوجيا المعلومات في شركة جي أند كي عاصم جلال إن هناك عدة عوامل تحدد أسعار الإنترنت في كل دولة، أبرزها التنافسية بين مزودي خدمة الإنترنت، وعدد الشركات الموجودة في الدولة، إذ إن ارتفاع التنافسية يساهم في انخفاض أسعار الخدمة لتقارب حدود الكلفة، وخاصة في حالات الأسواق المفتوحة.
وأضاف أن متوسط دخل الفرد قد يؤثر في أسعار خدمات الإنترنت، إذا من الممكن أن ترتفع التكاليف على الشركات في حالات الدول ذات الدخل المترفع، لافتاً إلى أن سعر رخصة 4G التي يحصل عليها مزودو الإنترنت من هيئة تنظيم الاتصالات تعتبر عالية، والتي تمكن المزود من استخدام ترددات معينة وفق رسوم معينة.
وأشار عاصم إلى أن البنية التحتية للاتصالات تختلف من دولة إلى أخرى وبالتالي تتغير التكاليف من دولة لأخرى.