وكالات

رفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، الإقرار بالهزيمة بعد إعلان مرشح المعارضة فوزه رسمياً برئاسة بلدية إسطنبول.

وبعد 17 يوماً من الاعتراضات وإعادة الفرز، تولى مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض أكرم إمام أوغلو منصبه رئيساً لبلدية إسطنبول أمس الأول، على الرغم من عدم البت في طلب قدمه حزب العدالة والتنمية الحاكم لإلغاء نتيجة الانتخابات بالمدينة وإعادتها.

ويعد فوز مرشح المعارضة في الانتخابات المحلية في إسطنبول ضربة قاسية لأردوغان، وينهي سيطرة استمرت 25 عاماً لحزب العدالة والتنمية وأسلافه من ذات التوجه على المدينة.

وقال أردوغان إن حزب العدالة والتنمية الذي يرأسه سيواصل الطعن على نتيجة الانتخابات في إسطنبول «سنواصل معركتنا حتى النهاية».

وأضاف أن على تركيا أن تستغل جيداً الأعوام الأربعة والنصف المقبلة لحين موعد الانتخابات المقررة، وأن تحل المشكلات الاقتصادية والأمنية ومواصلة الإصلاحات الهيكلية في الوقت ذاته.

وعلى الرغم من إقراره بوجود مشكلات اقتصادية، إلا أن أردوغان انتقد تقارير وسائل الإعلام الغربية حول حالة الاقتصاد التركي، وأشار بالتحديد لصحيفة فايننشال تايمز.

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف


وذكر أن وسائل الإعلام الأجنبية تصور «بصورة خاطئة الاقتصاد التركي على أنه انهار».

وكانت «فايننشال تايمز» قد ذكرت في وقت سابق أن البنك المركزي التركي عزز من احتياطي النقد الأجنبي لديه بمليارات الدولارات من الأموال المقترضة على المدى القصير، ما أثار مخاوف بشأن قدرة تركيا على مواجهة أزمة عملة أخرى.

وكانت العملة التركية الليبرة قد فقدت 40 في المئة من قيمتها أمام الدولار منذ أغسطس الماضي، بعد اندلاع خلاف تجاري مع الولايات المتحدة الأمريكية.