نظمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي العرس الجماعي الثاني لعام 2019 في محافظة عدن، ضمن سلسلة الأعراس الجماعية التي وجه بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لدعم استقرار الشباب اليمني والتي يستفيد منها 2200 شاب وفتاة في 11 محافظة يمنية.
واشتمل العرس على 200 زيجة بحضور وفد من الهيئة أشرف على مراسم الزواج والترتيبات الخاصة بذلك، وعدد من المسؤولين المحليين في محافظة عدن إلى جانب العرسان وأسرهم ومعارفهم.
وأكد الأمين العام للهيئة الدكتور محمد عتيق الفلاحي أن الأعراس الجماعية المتبقية ستنفذ تباعاً خلال عام التسامح الإماراتي في كل من تعز، المكلا، المخا، الضالع، الحديدة، أبين، شبوة، ولحج.
وأشار إلى أن المبادرة تهدف إلى تعزيز النسيج الاجتماعي وتمتين الروابط العائلية ودعم الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، إضافة إلى كونها تأتي ضمن استجابة الإمارات لمتطلبات الساحة اليمنية من الدعم والمساندة في جميع المجالات.
وأضاف أن الأعراس الجماعية تجسد نظرة الإمارات الشمولية لاحتياجات الساحة اليمنية من الدعم والمساندة، وتؤكد اهتمام الدولة وقيادتها بتوفير سبل الاستقرار الاجتماعي والنفسي للشباب اليمني الذي يقع عليه عبء التنمية والإعمار في اليمن، حيث لابد من رعايتهم والعناية بهم وتيسير أمورهم وعلى رأسها تهيئة الظروف الملائمة لاستقرارهم.
وأوضح الفلاحي أن الشباب يمثلون شريحة كبيرة في المجتمع اليمني لذلك كان لا بد من الالتفات لقضاياهم ونشر السعادة والإيجابية في أوساطهم، ويعتبر تحقيق تطلعاتهم من أهم عوامل الاستقرار المنشود في اليمن الشقيق.
وأكد أن المبادرة تؤكد إلمام قيادتنا الرشيدة بمجريات الأوضاع الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية على الساحة اليمنية، ومدى اهتمامها بظروف الشباب اليمني الذي يواجه تحديات كبيرة من أجل تحقيق حلمه وتطلعاته في الاستقرار الأسري والاجتماعي والنفسي.
وقال إن الظروف الاقتصادية الضاغطة في اليمن ساهمت في عزوف الشباب عن الزواج، فجاءت المبادرة لتحقق العديد من الأهداف في مقدمتها تقليل نفقات الزواج وتيسير سبله، والحد من الإسراف والبذخ في المناسبات الاجتماعية، وتعزيز قيم التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع اليمني المتجانس، ومحاربة مظاهر التباهي والتفاخر في مثل هذه المناسبات.
من جانبه، أعرب محافظ عدن أحمد سالمين ربيع عن تقديره لرعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لهذا الزواج الجماعي، مؤكداً أن المبادرة الكريمة من سموه تجسد عمق الروابط الإماراتية اليمنية الراسخة والثابتة، وتساهم في تحقيق الاستقرار الأسري والاجتماعي والنفسي للشباب وتعزز مجالات الشراكة المجتمعية.
واشتمل العرس على 200 زيجة بحضور وفد من الهيئة أشرف على مراسم الزواج والترتيبات الخاصة بذلك، وعدد من المسؤولين المحليين في محافظة عدن إلى جانب العرسان وأسرهم ومعارفهم.
وأكد الأمين العام للهيئة الدكتور محمد عتيق الفلاحي أن الأعراس الجماعية المتبقية ستنفذ تباعاً خلال عام التسامح الإماراتي في كل من تعز، المكلا، المخا، الضالع، الحديدة، أبين، شبوة، ولحج.
وأضاف أن الأعراس الجماعية تجسد نظرة الإمارات الشمولية لاحتياجات الساحة اليمنية من الدعم والمساندة، وتؤكد اهتمام الدولة وقيادتها بتوفير سبل الاستقرار الاجتماعي والنفسي للشباب اليمني الذي يقع عليه عبء التنمية والإعمار في اليمن، حيث لابد من رعايتهم والعناية بهم وتيسير أمورهم وعلى رأسها تهيئة الظروف الملائمة لاستقرارهم.
وأوضح الفلاحي أن الشباب يمثلون شريحة كبيرة في المجتمع اليمني لذلك كان لا بد من الالتفات لقضاياهم ونشر السعادة والإيجابية في أوساطهم، ويعتبر تحقيق تطلعاتهم من أهم عوامل الاستقرار المنشود في اليمن الشقيق.
وأكد أن المبادرة تؤكد إلمام قيادتنا الرشيدة بمجريات الأوضاع الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية على الساحة اليمنية، ومدى اهتمامها بظروف الشباب اليمني الذي يواجه تحديات كبيرة من أجل تحقيق حلمه وتطلعاته في الاستقرار الأسري والاجتماعي والنفسي.
وقال إن الظروف الاقتصادية الضاغطة في اليمن ساهمت في عزوف الشباب عن الزواج، فجاءت المبادرة لتحقق العديد من الأهداف في مقدمتها تقليل نفقات الزواج وتيسير سبله، والحد من الإسراف والبذخ في المناسبات الاجتماعية، وتعزيز قيم التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع اليمني المتجانس، ومحاربة مظاهر التباهي والتفاخر في مثل هذه المناسبات.
من جانبه، أعرب محافظ عدن أحمد سالمين ربيع عن تقديره لرعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لهذا الزواج الجماعي، مؤكداً أن المبادرة الكريمة من سموه تجسد عمق الروابط الإماراتية اليمنية الراسخة والثابتة، وتساهم في تحقيق الاستقرار الأسري والاجتماعي والنفسي للشباب وتعزز مجالات الشراكة المجتمعية.