أكدت مجموعة فولكسفاغن الألمانية للسيارات أن تأثير الانبعاثات الضار بالمناخ الصادر عن السيارات الكهربائية أقل منه بالنسبة للسيارات التي تعمل بمحركات الوقود.
يأتي ذلك رداً من المجموعة على نتائج دراسة نُشِرت أخيراً وانتهت إلى أن تأثير انبعاثات السيارات الكهربائية على المناخ أكبر من تأثير انبعاثات سيارات الديزل.
وأعلنت فولكسفاغن اليوم الأربعاء، استناداً إلى حصيلة معتمدة لاختبار بيئي، أن الانبعاثات الصادرة عن السيارات الكهربائية أفضل من مثيلاتها الصادرة عن سيارات من الطراز نفسه والتي تعمل بمحرك احتراق.
وذكرت فولكسفاغن أن معدل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من سيارة الغولف الحالية التي تعمل بمحرك ديزل وبعمر افتراضي يقدر بـ200 ألف كيلومتر، بما يشمل مرحلتي الإنتاج وإعادة التدوير، بلغ في المتوسط 140 غراماً لكل كيلومتر.
وفي المقابل، وصل هذا المعدل لنسخة كهربائية من الطراز نفسه إلى 119 غراماً لكل كيلومتر، وذلك في حال شحنها بمزيج كهرباء وفقاً لمعيار الاتحاد الأوروبي (ميكس)، أما في حال شحنها بمزيج كهرباء وفقاً للمعيار الألماني (شتروميكس)، فسيصل المعدل إلى 142 غراماً لكل كيلومتر، أي ما يعادل تقريباً معدل الانبعاثات الكربونية لسيارة الديزل.
يأتي ذلك رداً من المجموعة على نتائج دراسة نُشِرت أخيراً وانتهت إلى أن تأثير انبعاثات السيارات الكهربائية على المناخ أكبر من تأثير انبعاثات سيارات الديزل.
وأعلنت فولكسفاغن اليوم الأربعاء، استناداً إلى حصيلة معتمدة لاختبار بيئي، أن الانبعاثات الصادرة عن السيارات الكهربائية أفضل من مثيلاتها الصادرة عن سيارات من الطراز نفسه والتي تعمل بمحرك احتراق.
وفي المقابل، وصل هذا المعدل لنسخة كهربائية من الطراز نفسه إلى 119 غراماً لكل كيلومتر، وذلك في حال شحنها بمزيج كهرباء وفقاً لمعيار الاتحاد الأوروبي (ميكس)، أما في حال شحنها بمزيج كهرباء وفقاً للمعيار الألماني (شتروميكس)، فسيصل المعدل إلى 142 غراماً لكل كيلومتر، أي ما يعادل تقريباً معدل الانبعاثات الكربونية لسيارة الديزل.