وكالات

كثّف قادة الاحتجاجات في السودان، أمس، ضغوطهم على المجلس العسكري الانتقالي بتهديدهم بإعلان إضراب عام والدعوة إلى مسيرة مليونية للمطالبة بتسليم السلطة إلى إدارة مدنية، فيما أكد المجلس العسكري أن أبواب التواصل والحوار والتفاوض «مفتوحة».

ورداً على سؤال عن الخطوات التي سيتخذها قادة الاحتجاجات في حال لم يسلم المجلس العسكري السلطة لإدارة مدنية، قال صديق فاروق الشيخ أحد قادة «الحرية والتغيير» إنه «لدينا خطوات تصعيدية.. سنسيّر مواكب مليونية كما أننا نحضّر لإضراب شامل».

وأكد أنه يجري التخطيط لـ «مسيرة مليونية»، مؤكداً دعوة تجمع المهنيين السودانيين الذي أطلق الاحتجاجات ضد البشير في ديسمبر.

من ناحيته، ذكر أحمد الربيع القيادي البارز في تجمع المهنيين «نحن ندعو إلى مسيرة مليونية الخميس».

ولأول مرة، أعلن القضاة السودانيون، أمس، انضمامهم إلى آلاف المحتجين في الاعتصام أمام مقر الجيش وسط الخرطوم.

وقال بيان صادر عن قضاة السودان «سيبدأ موكب قضاة السودان الشرفاء الخميس من أمام المحكمة الدستورية إلى القيادة العامة دعماً للتغيير ولسيادة حكم القانون ومن أجل استقلال القضاء».

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف


وعلق قادة الاحتجاجات منذ الأحد الماضي محادثاتهم مع المجلس العسكري بسبب «رفضه نقل السلطة فوراً».

وقال المجلس في بيان، أمس، إن «المجلس العسكري الانتقالي يعلن أن أبواب التواصل والحوار والتفاوض مفتوحة حول رؤية قوى الحرية والتغيير، التي قدمتها للمجلس، وصولاً لتحقيق تطلعات الشعب وطموحات الشباب ومطالب الثورة».

ويعتصم الآلاف أمام مقر الجيش وسط الخرطوم حتى قبل الإطاحة بالبشير، وتوعدوا بعدم مغادرة الموقع حتى تتم تلبية مطالبهم.

وأيدت واشنطن مطالب المحتجين بدعوتها إلى الحكم المدني، وقالت مسؤولة وزارة الخارجية ماكيلا جيمس: «نؤيد المطلب المشروع للشعب السوداني بحكومة يقودها مدنيون، نحن هنا لتشجيع الطرفين على العمل معاً لدفع هذا المشروع قدماً في أسرع وقت».