وكالات

أكد المتحدث باسم وفد قوى الحرية والتغيير في السودان، اليوم السبت، إمكانية التوصل لاتفاق قريب مع المجلس العسكري الانتقالي بشأن تشكيل مجلس سيادي.

وأضاف أن النقاش والاجتماعات مع المجلس العسكري كانت مثمرة، مشيراً إلى استمرار الجلسات حتى التوصل إلى نتائج ترضي الشعب السوداني.

وشدد وفد قوى الحرية والتغيير بعد لقائه بالمجلس الانتقالي على أنه تم التأكيد على المطالبة بتشكيل حكومة مدنية انتقالية.

ومن جانبه، وصف المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي الفريق ركن شمس الدين كباشي اللقاء مع وفد قوى الحرية والتغيير بالإيجابي، موضحاً أن «أجواء المفاوضات سادتها روح عالية جداً وشفافية كبيرة، حيث تم التأكيد على المسؤولية المشتركة وإعلاء قيمة الوطن».

وأضاف أن «المباحثات ستستمر، ومتفائلون كثيراً بالوصول إلى نتيجة نهائية وإعلانها إلى الشعب السوداني».

إلى ذلك، دعا زعيم حزب الأمة السوداني الصادق المهدي إلى استمرار الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة حتى تكتمل أهداف الشعب، مضيفاً «نسعى للاتفاق مع المجلس العسكري على إعلان دستوري».

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف


وقال المهدي، في مؤتمر صحافي اليوم «ندعو إلى التعامل مع المجلس الانتقالي بالحكمة لا بالانفعال»، مضيفاً «نقدّر للمجلس العسكري الانتقالي احترامه لدورنا».

وشدد على ضرورة تجريد المؤتمر الوطني وحلفائه من الامتيازات غير المشروعة، «ما حدث من النظام السابق مع ممتلكات الدولة كان تخصيصاً وليس خصخصة».

ورأى المهدي أن قضايا الدين والدولة يجب أن تُتَرك للمؤتمر الدستوري، لافتاً إلى أن «النظام السابق أساء للشريعة بصورة بالغة».

كما دعا المهدي إلى انضمام السودان «فوراً» إلى المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مذكرتي توقيف دوليتين في حق الرئيس المعزول عمر البشير، قائلاً «الآن، لا مانع من الاستجابة لمطالب المحكمة وينبغي فوراً الانضمام لها».