أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة بالتعاون مع هيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة مبادرة "أحواض المد والجزر" على شواطئ الإمارة، بهدف تعزيز التنوع البيولوجي البحري، ولتكون موئل للقباقيب.
وقال وزير التغير المناخي والبيئة معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي في تصريحه لـ"الرؤية"، إن المبادرة جديدة وهي الأولى من نوعها، تستهدف الأنواع المحلية، بهدف تعزيز التنوع البيولوجي البحري في إمارة رأس الخيمة.
وأكد أن الوزارة بالتنسيق مع هيئة رأس الخيمة لحماية البيئة والتنمية، طورت عدة أحواض على شواطئ الإمارة في جزيرة المرجان، لمتابعتها خلال الأشهر القادمة، مشيراً إلى أنه في حال كانت نتائج المشروع إيجابية، ستعمم التجربة على جميع شواطئ الدولة.
ولفت الدكتور الزيودي إلى أن الوزارة زرعت ما يقارب ثلاثة آلاف كهف مرجاني على امتداد سواحل دولة الإمارات حتى نهاية العام الماضي 2018، ووضعت خطة لزراعة 1000 موئل إضافي خلال العام الجاري، بهدف زيادة حجم الثروة السمكية المتنوعة في الدولة، من خلال تهيئة موائل بحرية تناسب الطبيعة البحرية.
من جهته أكد المدير العام لهيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة الدكتور سيف الغيص، أن مبادرة "أحواض المدّ والجزر" في رأس الخيمة الأولى من نوعها على مستوى الدولة، تهدف إلى تعزيز نمو الحياة البحرية الطبيعية على سواحل الإمارة، مشيراً إلى أن وزارة التغير المناخي والبيئة بالتعاون مع الهيئة، جهزت ما يقارب 15 حوضاً ضمن المشروع، لمتابعتها ورصد تطوراتها خلال الأشهر القادمة.
وأشار إلى أن هذه الأحواض تشكل موائل للقباقيب والكائنات البحرية على مختلف أنواعها، الأمر الذي يشكل تنوعاً في السياحة الساحلية والبحرية.
وقال وزير التغير المناخي والبيئة معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي في تصريحه لـ"الرؤية"، إن المبادرة جديدة وهي الأولى من نوعها، تستهدف الأنواع المحلية، بهدف تعزيز التنوع البيولوجي البحري في إمارة رأس الخيمة.
وأكد أن الوزارة بالتنسيق مع هيئة رأس الخيمة لحماية البيئة والتنمية، طورت عدة أحواض على شواطئ الإمارة في جزيرة المرجان، لمتابعتها خلال الأشهر القادمة، مشيراً إلى أنه في حال كانت نتائج المشروع إيجابية، ستعمم التجربة على جميع شواطئ الدولة.
من جهته أكد المدير العام لهيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة الدكتور سيف الغيص، أن مبادرة "أحواض المدّ والجزر" في رأس الخيمة الأولى من نوعها على مستوى الدولة، تهدف إلى تعزيز نمو الحياة البحرية الطبيعية على سواحل الإمارة، مشيراً إلى أن وزارة التغير المناخي والبيئة بالتعاون مع الهيئة، جهزت ما يقارب 15 حوضاً ضمن المشروع، لمتابعتها ورصد تطوراتها خلال الأشهر القادمة.
وأشار إلى أن هذه الأحواض تشكل موائل للقباقيب والكائنات البحرية على مختلف أنواعها، الأمر الذي يشكل تنوعاً في السياحة الساحلية والبحرية.