تخضع سيارة لاندروفر ديفندر لاختبارات في أقسى الظروف استعداداً لانطلاقها المرتقب في وقت لاحق من العام الجاري، إذ تخضع السيارة حالياً لاختبار قاسٍ في محمية بورانا الطبيعية الكينية بالتعاون مع منظمة "تسك ترست" لحماية الحياة البرية.
وستشمل الاختبارات قطر حمولات ثقيلة، وعبور الأنهار، ونقل المواد عبر التضاريس الوعرة للمحمية.
وبحلول موعد إطلاق "لاند روفر ديفندر" خلال العام الجاري، ستكون السيارة قد اجتازت أكثر من 45 ألف اختبار فردي ضمن أصعب الظروف والبيئات في العالم.
وأجرى فريق الاختبار الذي يضم مهندسين من شركة "لاند روفر" الاختبارات في بيئات صحراوية بدرجة حرارة تتخطى 50 درجة مئوية، وفي القطب الشمالي بدرجة حرارة 40 تحت الصفر، فضلاً عن الصعود إلى جبال روكي الصخرية في كولورادو بارتفاع عشرة آلاف قدم، وذلك حرصاً على أن تقدم "ديفندر" لسائقيها تجارب فريدة تلبي عشقهم للمغامرة.
وقال المدير التنفيذي لهندسة المنتجات في "جاكوار لاند روفر" نِك روجرز، "بعد نجاحها في اجتياز اختبارات محاكاة شاملة والمنصات الاختبارية، جعلنا سيارة لاند روفر ديفندر تقطع مسافة 1,2 مليون كيلومتر مروراً بكافة أنواع التضاريس وفي أصعب الأجواء المناخية.
وعقب تعزيز ديناميكياتها على حلبة نوربورغرينغ في ألمانيا، واختبارها في جميع أنواع التضاريس على طرقات إيستنور الموحلة في المملكة المتحدة، وبين الممرات الصخرية في مواب في ولاية يوتا، وعبر الكثبان الرملية في دبي؛ باتت سيارة "ديفندر" رباعية الدفع الجديدة مزودة بطيف واسع وغير مسبوق من الإمكانيات التي ترتقي بمستويات الراحة ومتعة القيادة مع طراز "ديفندر".