الرؤية - وكالات

قال رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، أمس، إن الجيش مستمر في الكشف عن ملفات فساد «ثقيلة» ضمن حملة على الفساد المالي الممنهج.وتعهد صالح، خلال كلمة من داخل إحدى القواعد العسكرية في مدينة قسنطينة في شرق البلاد، بمساعدة القضاء في التعامل مع ملفات الفساد بشكل مستقل «العدالة تحررت من الضغوطات، والبلد سيتم تطهيره من الفساد والفاسدين»، في إشارة إلى سرقة مبالغ خيالية.

وجاء حديث صالح بعد ساعات من مثول رئيس الوزراء الجزائري السابق أحمد أويحيى أمام المحكمة، والذي أقيل من منصبه قبل استقالة بوتفليقة، وغادر أويحيى المحكمة بالعاصمة الجزائرية بعد الاستماع إلى أقواله لساعات عدة بشأن ملفات «تبديد أموال عام وامتيازات غير مشروعة».

ولم يدل أويحيى بتصريح، عقب مغادرة المحكمة، تحت صيحات المتظاهرين «سارق»، ولم يعرف على الفور ما إذا وجهت إليه أي اتهامات.

وطالب عشرات المحتجين الذين تجمعوا قرب المحكمة بمحاكمة رموز النظام السابق، رافعين لافتات تطالب بسجن أويحيى.

وتموج شوارع الجزائر بالتظاهرات منذ فبراير الماضي للدعوة في البداية إلى الإطاحة ببوتفليقة، وحالياً إلى الإطاحة بالنخبة التي هيمنت على السلطة طوال حكمه الذي امتد 20 عاماً.

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف