قررت هيئة الصحة في دبي تعميم استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في تشخيص الإصابة بمرض السل ضمن جميع مراكز فحص اللياقة البدنية التابعة لها نهاية العام الجاري، وتشمل الفحوص التي تجرى للمتقدمين إلى الفحص الطبي بغرض الإقامة في الدولة.
وأفاد الاستشاري ورئيس قسم الأمراض الصدرية في مستشفى راشد الدكتور بسام محبوب بأن النظام الذكي قادر على تشخيص الإصابة بمرض السل بمستوى يوازي أفضل الأطباء في العالم، وبكفاءة عالية وكلفة منخفضة وبالاعتماد على أحدث ما توصل إليه العلم في هذا المجال لرصد المرض ومواجهته.
وأضاف أن الهيئة قطعت منذ العام الماضي شوطاً كبيراً في المرحلة التجريبية لهذه التقنية، واستخدمت في مستشفى راشد وأحد مراكز فحص اللياقة البدنية.
كما عُرِض النظام الذكي في مؤتمر صحي عالمي، وبلغت نسبة دقته في تشخيص مرض السل أكثر من 90 في المئة.
وأوضح محبوب أن التقنية الذكية تسهم في تخفيض عدد الفرق الطبية والأجهزة التشخيصية، وبالتالي تخفيض النفقات التي يتم تخصيصها لها.
وقال إن إدخال تقنية الذكاء الاصطناعي في تشخيص مرض السل يسهم إلى حد كبير في تخفيف العبء على الأطباء المختصين في مرحلة التشخيص، حيث تتم معاينة ما يقارب 5 آلاف صورة أشعة يومياً، وبالتالي يركز الطبيب المسؤول على الصور والنتائج المشكوك فيها.
وأفاد الاستشاري ورئيس قسم الأمراض الصدرية في مستشفى راشد الدكتور بسام محبوب بأن النظام الذكي قادر على تشخيص الإصابة بمرض السل بمستوى يوازي أفضل الأطباء في العالم، وبكفاءة عالية وكلفة منخفضة وبالاعتماد على أحدث ما توصل إليه العلم في هذا المجال لرصد المرض ومواجهته.
وأضاف أن الهيئة قطعت منذ العام الماضي شوطاً كبيراً في المرحلة التجريبية لهذه التقنية، واستخدمت في مستشفى راشد وأحد مراكز فحص اللياقة البدنية.
وأوضح محبوب أن التقنية الذكية تسهم في تخفيض عدد الفرق الطبية والأجهزة التشخيصية، وبالتالي تخفيض النفقات التي يتم تخصيصها لها.
وقال إن إدخال تقنية الذكاء الاصطناعي في تشخيص مرض السل يسهم إلى حد كبير في تخفيف العبء على الأطباء المختصين في مرحلة التشخيص، حيث تتم معاينة ما يقارب 5 آلاف صورة أشعة يومياً، وبالتالي يركز الطبيب المسؤول على الصور والنتائج المشكوك فيها.