6000 درهم متوسط إنفاق الفرد سنوياً الدولة بين أكثر الأسواق جاذبية للتجارة

الرؤية ـ دبي

تقع الإمارات ضمن أكثر الأسواق جاذبية للتجارة الإلكترونية الفاخرة نظراً لارتفاع نصيب الفرد من الإنفاق على مشتريات هذه التجارة، إذ يصل إلى 1652 دولاراً (نحو 6 آلاف درهم) سنوياً، ما يضعها في المركز الثالث عالمياً في إنفاق الفرد على التجارة الإلكترونية بعد تايوان والمملكة المتحدة، متوقعاً ارتفاع قيمة السوق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من 16 مليار دولار العام الجاري إلى 27 مليار دولار بحلول 2022، لتكون ضمن أفضل 10 أسواق ناشئة للرفاهية، بحسب تقرير وكالة فيتش الدولية للتصنيف الائتماني.

وذكر التقرير أن الإمارات تحتل المرتبة الثانية في الأسواق الخليجية من حيث نسبة الشباب والأثرياء، حيث تمتلك ثاني أكبر نسبة من الشباب مقارنة بإجمالي عدد السكان في المنطقة (49 في المئة) خلال عام 2019، ويمثل الشباب من 20 إلى 39 عاماً أكثر من ثلث سكان المنطقة. وتشكل هذه الفئة العمرية قاعدة مستهلكين مؤثرة للغاية، وغالباً ما تكون الجمهور الرئيسي المستهدف عند تجار التجزئة، فضلاً عن الشركات الكبرى في مجال التجارة الإلكترونية.

وقال التقرير إن قاعدة المستهلكين الشباب الأثرياء في منطقة الخليج ونمو سوق التجارة الإلكترونية بسرعة يجعلان المنطقة نقطة مضيئة لشراء السلع الفاخرة عبر الإنترنت. وأشار إلى أهمية مراعاة الخصوصية الثقافية في المنطقة، إذ تقدم الأزياء المحتشمة ومستحضرات التجميل الحلال فرص مهمة للاستثمار.

وأشار إلى أن التجارة الإلكترونية الفاخرة قطعت شوطاً طويلاً في الأعوام الأخيرة، إذ لم تكن شركات السلع الفاخرة تفضل في البدء عرض منتجاتها عبر الإنترنت لخوفها على مكانتها وسمعتها وخصوصيتها، وتفادي مقارنتها بالمنصات التي تعرض المنتجات الفاخرة المزيفة، ما جعل هذا المجال أبطأ من بقية عروض البيع بالتجزئة.

وأفاد التقرير أن السعودية والإمارات تعتبران من أفضل 10 أسواق ناشئة للرفاهية، إذ تشكل الأسر ذات الدخل المرتفع نسبة كبيرة من السكان، حيث يتجاوز دخل الأسرة المتاح 75 ألف دولار، وهو مستوى يمكن مقارنته بالأسواق المتقدمة في أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية.

أخبار ذات صلة

سوق أبوظبي يستقر أعلى 9400 نقطة عند الافتتاح
سلطان الجابر: الأمن والاستقرار وجودة الحياة أحد أهم ممكناتنا الصناعية


وحلت الإمارات في المرتبة الأولى أوسطياً في نمو التجارة الإلكترونية حيث يتوقع أن يصل معدل النمو إلى 23 في المئة سنوياً في الفترة بين عامي 2018 و2022، مقارنة بـ 10.4 في المئة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تعتبر من أسرع مناطق العالم نمواً في المجال.