أكدت دول أوروبية أمس رفضها «إنذارات» من إيران بعد أن تنصلت طهران من قيود مفروضة على برنامجها النووي وهددت بتحركات قد تشكل انتهاكاً للاتفاق المبرم عام 2015 مع الدول الخمس الكبرى المتبقية في الاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة قبل عام. وأعلنت إيران عن خطوات تمثل تراجعاً عن بعض القيود على برنامجها النووي، وذلك رداً على عقوبات جديدة فرضتها الولايات المتحدة بعد أن انسحبت من الاتفاق.وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني إنه ما لم تجد القوى العالمية سبيلاً لحماية قطاعي النفط والبنوك في إيران من العقوبات الأمريكية خلال 60 يوماً، فستبدأ بلاده في تخصيب اليورانيوم لمستوى يتجاوز المنصوص عليه في الاتفاق.
وجاء في بيان مشترك صدر عن الاتحاد الأوروبي ووزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا «نرفض أي إنذارات وسنقيّم امتثال إيران على أساس أدائها فيما يتعلق بالتزاماتها النووية بموجب خطة العمل الشاملة (الاتفاق النووي) ومعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية».
وقال التكتل والوزراء في البيان إنهم لا يزالون ملتزمين بالحفاظ على الاتفاق وتنفيذه بالكامل.
من جانبه، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس إلى تجنب التصعيد «الخروج من الاتفاق النووي الموقع عام 2015 خطأ لأنّ ذلك يعني حل ما أنجزناه. لذلك تبقى فرنسا في الاتفاق، وستبقى، وعلينا العمل لإقناع كل الأطراف وأرغب بشدة في أن تتمكن إيران من البقاء».
تشديد الضغوطوشدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء الضغوط على إيران بفرضه عقوبات على صناعتها التعدينية بعد إعلان طهران تعليق التزاماتها في الاتفاق النووي.
وسارع ترامب إلى الرد ليزيد الضغوط على الاقتصاد المنهك في إيران ففرض عقوبات تستهدف كل من يشتري أو يتاجر بالحديد والصلب والألمنيوم والنحاس الإيراني.
وقال ترامب في بيان «يمكن لطهران أن تتوقع مزيداً من الإجراءات ما لم تغير سلوكها بشكل جذري»، لكنه أكد في الوقت ذاته استعداده للتفاوض بشكل مباشر «أتطلع يوماً ما إلى لقاء قادة إيران من أجل التوصل لاتفاق، إلى اتخاذ خطوات تعطي إيران المستقبل الذي تستحق»، وأضاف «لا نسعى لإلحاق الأذى بأحد.. إننا فحسب لا نريدهم أن يمتلكوا أسلحة نووية. هذا كل ما نريده».
وكالات ـ برلين، سيبيو، القاهرةقالت هيئة قناة السويس المصرية إن حاملة الطائرات الأمريكية أبراهام لينكولن، التي أمرت إدارة الرئيس دونالد ترامب بنشرها في الشرق الأوسط تحذيراً لإيران، عبرت قناة السويس أمس.
وذكر مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون الأحد أن نشر مجموعة الحاملة الهجومية يهدف لإثبات أن الولايات المتحدة سترد «بقوة لا تلين» على أي هجوم.
وجاء في بيان مشترك صدر عن الاتحاد الأوروبي ووزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا «نرفض أي إنذارات وسنقيّم امتثال إيران على أساس أدائها فيما يتعلق بالتزاماتها النووية بموجب خطة العمل الشاملة (الاتفاق النووي) ومعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية».
وقال التكتل والوزراء في البيان إنهم لا يزالون ملتزمين بالحفاظ على الاتفاق وتنفيذه بالكامل.
تشديد الضغوطوشدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء الضغوط على إيران بفرضه عقوبات على صناعتها التعدينية بعد إعلان طهران تعليق التزاماتها في الاتفاق النووي.
وسارع ترامب إلى الرد ليزيد الضغوط على الاقتصاد المنهك في إيران ففرض عقوبات تستهدف كل من يشتري أو يتاجر بالحديد والصلب والألمنيوم والنحاس الإيراني.
وقال ترامب في بيان «يمكن لطهران أن تتوقع مزيداً من الإجراءات ما لم تغير سلوكها بشكل جذري»، لكنه أكد في الوقت ذاته استعداده للتفاوض بشكل مباشر «أتطلع يوماً ما إلى لقاء قادة إيران من أجل التوصل لاتفاق، إلى اتخاذ خطوات تعطي إيران المستقبل الذي تستحق»، وأضاف «لا نسعى لإلحاق الأذى بأحد.. إننا فحسب لا نريدهم أن يمتلكوا أسلحة نووية. هذا كل ما نريده».
وكالات ـ برلين، سيبيو، القاهرةقالت هيئة قناة السويس المصرية إن حاملة الطائرات الأمريكية أبراهام لينكولن، التي أمرت إدارة الرئيس دونالد ترامب بنشرها في الشرق الأوسط تحذيراً لإيران، عبرت قناة السويس أمس.
وذكر مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون الأحد أن نشر مجموعة الحاملة الهجومية يهدف لإثبات أن الولايات المتحدة سترد «بقوة لا تلين» على أي هجوم.