يتسبب انشغال أجهزة الجسم بعملية هضم الطعام بعد الإفطار بإصابة الكثيرين بانخفاض ضغط الدم، السكر، الجفاف والصداع وتقلص العضلات، بعد أن يفقد القلب والأوعية الدموية القدرة على ضخ الدم لأجهزة الجسم المختلفة، وتركيزه على المعدة والأمعاء الدقيقة.
وأرجعت خبيرة التغذية ومديرة إدارة التغذية المجتمعية في مستشفى توام بالعين ندى زهير الأديب انخفاض السكر فيما بعد الوجبات، وبعد تناول الإفطار لانخفاض نسب الجلوكوز في الدم بشكل كبير نتيجة طول فترة الصيام، ما يعني انخفاضاً في معدل أداء الخلايا لعدم وجود طاقة كافية.
أما عن الجفاف فتشير خبيرة التغذية إلى أن تجاهل شرب كمية كافية من الماء والعصائر الصحية في وجبة الإفطار، يؤدي إلى افتقاد الجسم لحاجته من السوائل، التي تعوض حالة الجفاف الناتجة عن ساعات الصيام الطويلة، وخصوصاً في فصل الصيف.
وأشارت إلى أن فصل الصيف يصحبه التعرق الشديد وفقدان المزيد من السوائل في نهار رمضان، ما يؤدي إلى حالة عامة من الإرهاق والتعب، وانخفاض في مستوى النشاط.
سوء تغذية
وتؤكد أن النظام الغذائي غير الصحي وسوء التغذية يؤديان إلى الشعور بالخمول بعد تناول الإفطار، الأمر الذي يجعل الجسم غير قادر على امتصاص الكميات الكافية من الجلوكوز، وفقدانه العناصر الغذائية المتنوعة الواجب توافرها في وجبة الإفطار، ما يؤدي إلى انخفاض مستويات الطاقة في الجسم، وفقدانه القدرة على العمل بنشاط وكفاءة عالية.
هبوط الضغط
وحول هبوط ضغط الدم توضح الأديب أن أعراضه واضحة يمكن ملاحظتها كالتعرق الزائد والتعب والكسل وقلة النشاط والدوار، خصوصاً عند النهوض، فضلاً عن شحوب الوجه الزائد والشعور بالإشراف على الإغماء في فترة ما بعد الظهر والمساء.
وتعزو أسبابها إلى قلة تناول السوائل والملح، داعية إلى فحص ضغط الدم، وزيادة كمية السوائل والملح في الغذاء وعدم التعرض للحر طويلاً.
تدخين وقهوة
وعزت الأديب آلام الرأس والصداع إلى الامتناع المفاجئ عن التدخين وشرب القهوة، والإرهاق بسبب كثرة العمل أو قلة النوم أو الجوع، وتشير إلى أنها تظهر في فترة ما بعد الظهر أو المساء مع هبوط ضغط الدم، وتكون حادة مصاحبة للشعور بالغثيان قبل موعد الإفطار.
ودعت خبيرة التغذية إلى التقليل من التدخين والقهوة تدريجياً قبل أسبوع من بداية شهر رمضان، منوهة بإمكانية استبدال القهوة بالشاي الخالي من الكافيين والمشروبات بالأعشاب، والحصول على ساعات كافية من النوم وتجنب الإرهاق.
فيما عزت الأديب تقلصات العضلات إلى قلة الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيزيوم عند من يعانون ارتفاعاً في ضغط الدم والأشخاص الذين يعانون الحصى في الكلى.
وتنصح بالتركيز على الأطعمة الغنية بالمعادن كالخضراوات والفاكهة والحليب ومشتقاته واللحوم والتمر.
قرحة المعدة
وتعلل الأديب زيادة معدلات قرح المعدة والحرقة والحموضة بارتفاع مستويات الحمض في المعدة في فترة الصيام في رمضان نتيجة فراغ المعدة، وتزداد المشكلة سوءاً عند تناول الأطعمة الغنية بالتوابل والقهوة والمشروبات الغازية.
ودعت إلى التوقف عن تناول الأطعمة المقلية والمشروبات الغازية وتقليل تناول الشاي والقهوة، وتنصح باستشارة الطبيب حول الحاجة إلى تناول الأدوية المخففة للحموضة في المعدة.وأشارت ندى الأديب إلى أن آلام المفاصل تزداد في فترة صلاة التراويح، وخصوصاً آلام الركبتين لدى كبار السن والأشخاص الذين يعانون التكلس، داعية إلى تخفيض الوزن للحد من التحميل على الركبتين، إضافة إلى ممارسة الرياضة للحصول على الليونة، وأداء تمرين الساقين.
وأرجعت خبيرة التغذية ومديرة إدارة التغذية المجتمعية في مستشفى توام بالعين ندى زهير الأديب انخفاض السكر فيما بعد الوجبات، وبعد تناول الإفطار لانخفاض نسب الجلوكوز في الدم بشكل كبير نتيجة طول فترة الصيام، ما يعني انخفاضاً في معدل أداء الخلايا لعدم وجود طاقة كافية.
وأشارت إلى أن فصل الصيف يصحبه التعرق الشديد وفقدان المزيد من السوائل في نهار رمضان، ما يؤدي إلى حالة عامة من الإرهاق والتعب، وانخفاض في مستوى النشاط.
سوء تغذية
وتؤكد أن النظام الغذائي غير الصحي وسوء التغذية يؤديان إلى الشعور بالخمول بعد تناول الإفطار، الأمر الذي يجعل الجسم غير قادر على امتصاص الكميات الكافية من الجلوكوز، وفقدانه العناصر الغذائية المتنوعة الواجب توافرها في وجبة الإفطار، ما يؤدي إلى انخفاض مستويات الطاقة في الجسم، وفقدانه القدرة على العمل بنشاط وكفاءة عالية.
هبوط الضغط
وحول هبوط ضغط الدم توضح الأديب أن أعراضه واضحة يمكن ملاحظتها كالتعرق الزائد والتعب والكسل وقلة النشاط والدوار، خصوصاً عند النهوض، فضلاً عن شحوب الوجه الزائد والشعور بالإشراف على الإغماء في فترة ما بعد الظهر والمساء.
وتعزو أسبابها إلى قلة تناول السوائل والملح، داعية إلى فحص ضغط الدم، وزيادة كمية السوائل والملح في الغذاء وعدم التعرض للحر طويلاً.
تدخين وقهوة
وعزت الأديب آلام الرأس والصداع إلى الامتناع المفاجئ عن التدخين وشرب القهوة، والإرهاق بسبب كثرة العمل أو قلة النوم أو الجوع، وتشير إلى أنها تظهر في فترة ما بعد الظهر أو المساء مع هبوط ضغط الدم، وتكون حادة مصاحبة للشعور بالغثيان قبل موعد الإفطار.
ودعت خبيرة التغذية إلى التقليل من التدخين والقهوة تدريجياً قبل أسبوع من بداية شهر رمضان، منوهة بإمكانية استبدال القهوة بالشاي الخالي من الكافيين والمشروبات بالأعشاب، والحصول على ساعات كافية من النوم وتجنب الإرهاق.
فيما عزت الأديب تقلصات العضلات إلى قلة الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيزيوم عند من يعانون ارتفاعاً في ضغط الدم والأشخاص الذين يعانون الحصى في الكلى.
وتنصح بالتركيز على الأطعمة الغنية بالمعادن كالخضراوات والفاكهة والحليب ومشتقاته واللحوم والتمر.
قرحة المعدة
وتعلل الأديب زيادة معدلات قرح المعدة والحرقة والحموضة بارتفاع مستويات الحمض في المعدة في فترة الصيام في رمضان نتيجة فراغ المعدة، وتزداد المشكلة سوءاً عند تناول الأطعمة الغنية بالتوابل والقهوة والمشروبات الغازية.
ودعت إلى التوقف عن تناول الأطعمة المقلية والمشروبات الغازية وتقليل تناول الشاي والقهوة، وتنصح باستشارة الطبيب حول الحاجة إلى تناول الأدوية المخففة للحموضة في المعدة.وأشارت ندى الأديب إلى أن آلام المفاصل تزداد في فترة صلاة التراويح، وخصوصاً آلام الركبتين لدى كبار السن والأشخاص الذين يعانون التكلس، داعية إلى تخفيض الوزن للحد من التحميل على الركبتين، إضافة إلى ممارسة الرياضة للحصول على الليونة، وأداء تمرين الساقين.