وكالات ـ الخرطوم

أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير السودانية أمس، استئناف التفاوض مع المجلس العسكري للاتفاق على النقاط الخلافية بشأن الحكم الانتقالي، فيما دعا المجلس الانتقالي العسكري قوى التغيير إلى الاجتماع اليوم، لبحث ترتب المرحلة الانتقالية.

وأكدت قوى التغيير، رغبتها الاستمرار في التفاوض بعيداً عن التراشق الإعلامي، والوصول لاتفاق خلال 72 ساعة.

وقالت إنها سترد على ملاحظات المجلس العسكري حول وثيقة الإعلان الدستوري التي دفعت له بها كتابة، وأشارت إلى نجاح الطرفين في تحديد نقاط الخلاف حول الإعلان الدستوري، وأكدت أن النقاش حولها سيكون حاسماً.

إلى ذلك، أعلنت الحركة الشعبية بقيادة مالك عقار وصول وفد إلى العاصمة السودانية الخرطوم ظهر اليوم للترتيب لعودة نائب رئيس الحركة ياسر عرمان للخرطوم، والدخول في تفاوض مع المجلس العسكري لإنهاء الحرب.

وقالت الحركة الشعبية (فصيل مسلح يقاتل الحكومة السودانية في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان)، إنها ستوفد إلى الخرطوم اليوم وفد مقدمة من سبعة أشخاص برئاسة الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية مبارك أردول.

وشددت الحركة على ضرورة أن يكون وقف الحرب بمسارح العمليات المختلفة أولوية المرحلة المقبلة، داعية قوى الكفاح المسلح والجيش السوداني لبناء ترتيبات أمنية جديدة لمصلحة الوطن ووقف الحرب في أنحاء البلاد.

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف


ومن ناحية أخرى، أزالت الشرطة السودانية اسم وصورة الرئيس السابق عمر البشير من أبراج سكن الضباط بالعاصمة الخرطوم.

ووفق ما ذكرت صحيفة «الوطن» السودانية، فإن صورة عمر البشير اختفت من الأبراج الستة بحي شمبات، المتواجد قبالة «السوق المركزي».

وكانت الأبراج الستة تسمى «أبراج البشير»، حيث كانت تتزين بصورة كبيرة وعريضة للرئيس السابق، مرتدياً زي الشرطة السودانية.

يشار إلى أن عدداً من المؤسسات الحكومية والسفارات أزال اسم البشير وصوره من المباني الحكومية، عقب سقوطه.