أ ف ب- واشنطن

بعد أن عبّر في البداية عن استيائه، غيّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موقفه، مؤكداً أن الاختبارات الصاروخية الأخيرة التي أجرتها كوريا الشمالية «لا تُقوّض الثقة» بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

وأطلقت بيونغ يانغ صاروخين قصيرَي المدى الخميس، في ثاني اختبار عسكري خلال أقلّ من أسبوع. وهذه المرة الأولى منذ عام ونصف العام، أي منذ الانفراج في شبه الجزيرة الكورية الذي اتّسم بمفاوضات بشأن برنامجي كوريا الشمالية النووي والباليستي.

وقال ترامب، الجمعة، في مقابلة مع موقع «بوليتيكو» الإلكتروني «لا أعتبر على الإطلاق أنّ ذلك يُشكّل خرقاً لعلاقة الثّقة. في مرحلةٍ ما، قد يحدث هذا. لكن في هذه المرحلة، لا»، مضيفاً «الأمر يتعلّق بصواريخ قصيرة المدى وبأمور عادية، عادية جدّاً».

وقبل 24 ساعة، أعرب الرئيس الأمريكي من البيت الأبيض عن انزعاجه وعن نوع من الحماسة لهذا الملف الذي يأمل أن ينجح فيه بعد أن فشل كل أسلافه الجمهوريين والديموقراطيين. وقال حينذاك «لا أحد مسرور بما حصل». وتساءل علناً عن إرادة النظام المعزول الفعلية في التفاوض بشأن نزع الأسلحة النووية.

ورداً على سؤال: هل يمكن في لحظة معيّنة أن يفقد الرئيس الأمريكي ثقته بالزعيم الكوري الشمالي الذي التقاه مرتين ويؤكد ترامب أنه لديه علاقات ممتازة معه؟ أجاب ترامب «من الممكن أن يحصل ذلك معي في لحظة معينة لكن في الوقت الحالي، كلا».

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف