محمد الدويري

نصح الخبير الاقتصادي نجيب الشامسي الأسر بالتخطيط المسبق وتحديد أصناف مائدة الإفطار يومياً، وذلك خلال فترة ما بعد الإفطار في اليوم الذي يسبقه، إلى جانب التقيد بالقائمة التي تم اختيارها دون زيادة عليها، لتتمكن العائلات من ضبط عملية استهلاك الطعام والإسراف في موائد الإفطار الرمضانية، ما ينتج عنه تقليص فاتورة إعداد مائدة الطعام طوال الشهر الفضيل.

وذكر الشامسي أن بعض الأسر تسرف في إعداد موائد الإفطار خلال شهر رمضان الكريم بصورة لا إرادية، ويعود معظمها إلى الإعداد والطهي خلال فترة الصيام، حيث يعتقد الفرد وهو جائع، خصوصاً مع نهاية يوم الصيام، أنه سيتناول كميات كبيرة من الأطعمة على مائدة الإفطار، وهو ما يتسبب في شراء كميات كبيرة من السلع الغذائية بصورة تزيد على الاحتياج الفعلي.

وتابع: لكن إذا حدث أن زادت كمية الأطعمة عن الاحتياج ونتج عنه فائض، فيمكن استغلاله في اليوم التالي أو تقديمه في وجبة السحور.

وأوضح الخبير الاقتصادي أن الإنسان يشتهي كل ما تطيب له النفس من الطعام والشراب أثناء الصيام، لذلك نرى موائد الإفطار في رمضان تحتوي على تشكيلة متنوعة وأصناف كثيرة تفوق الحاجة في أغلب الأحيان، لذلك من الأفضل تحديد قائمة مائدة الإفطار ونحن في حالة إفطار وليس صيام، حيث نكون على قناعة كاملة بما نحتاجه من أصناف الأطعمة، وضمن المعقول.

وأكد الشامسي ضرورة الحفاظ على الأطعمة المتبقية لليوم التالي، مقترحاً على الأسر تناول وجبة بسيطة عند موعد الإفطار لا تتعدى بضع حبات من التمر والمياه، والقيام بأي عمل بسيط بعد صلاة المغرب، ومن ثم وضع تشكيلة الطعام في مائدة الإفطار الرئيسة، الأمر الذي يساعد في تقليص كمية الطعام المهدر إلى النصف على المائدة الرمضانية.

أخبار ذات صلة

«فطور العافية» تستهدف الأسر المتعففة في رأس الخيمة
رجال الدفاع المدني بأبوظبي: مــــــــــرابطون في الإفطار والسحور