إخلاص شدود

تتطوع الإماراتية ليلى خليفة الحتاوي وأبناؤها الخمسة في توزيع وجبات الإفطار والتمور والمياه على المارة وقائدي المركبات في منطقة حتا بدبي، وذلك حرصاً منها على تعزيز قيم التطوع والتسامح والتعايش في نفوس أبنائها.

وقالت ليلى الحتاوي إنها تعمل إدارية أولى في جمارك حتا، وأرادت بعد وفاة زوجها غرس عمل الخير والتفاعل المجتمعي في نفوس أبنائها.

وتابعت: انطلاقاً من حبي للعمل الجماعي والتطوعي شاركت في كثير من النشاطات الاجتماعية على مستوى جمارك حتا والمنطقة، منها حملة «رمضان أمان»، مشرفة في جمعية الإحسان الخيرية، قافلة الشواب، ملتقى حتا الرمضاني، فعالية حتا تمشى، وغيرها من الأعمال التطوعية.

وأكدت ليلى الحتاوي أنها تجد في التطوع متعة كبيرة، إذ تتاح لها الفرصة لخدمة أبناء وطنها على صعيد مختلف عن العمل، كما تحب أن يشاركها أبناؤها وعائلتها كل ما تقوم به من أعمال الخير، إذ بدأت التطوع بوقوفها على الدوارات في موعد الإفطار لتوزيع الوجبات على السائقين في حتا، وبعد فترة أصبحت منسقة للأعمال التطوعية في جمعية الإحسان الخيرية.

وذكرت أن التطوع يعني لها الكثير، إذ يمنحها الثقة بالنفس وحُسن معاملة الآخرين، خصوصاً أنها تحب أن تشارك الناس فرحتهم، فضلاً عن تعليم أبنائها أساسيات خدمة الوطن والعمل الخيري.

وأشارت الحتاوي إلى أننا نعيش في عصر زحف التكنولوجيا على جميع جوانب الحياة، ما يحتم على الأسر دمج أبنائها في أنشطة مجتمعية تسهم في تنمية العادات والتقاليد الإماراتية في نفوسهم ليشبوا عليها، ويحافظوا عليها في المستقبل ويعلموها لأبنائهم.

أخبار ذات صلة

«فطور العافية» تستهدف الأسر المتعففة في رأس الخيمة
رجال الدفاع المدني بأبوظبي: مــــــــــرابطون في الإفطار والسحور


وأضافت ليلى الحتاوي أن التطوع لا يقتصر على الشهر الفضيل فقط، بل تفضل المشاركة في أي عمل تطوعي طوال العام.