الرؤية

أطلق سراح أربعة محتجزين مدنيين يحملون الجنسية الفلبينية والكورية الجنوبية بعد احتجازهم العام الماضي من قبل جماعات مسلحة غرب ليبيا، وذلك نتيجة لجهود كبيرة بذلتها دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون والتنسيق مع الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، حيث تم نقل المحتجزين إلى أبوظبي، تمهيداً لمغادرتهم إلى بلادهم.

وقال بيان لوزارة الخارجية والتعاون الدولي إن ثلاثة محتجزين يحملون الجنسية الفلبينية ورابعاً كوري جنوبي تم احتجازهم العام الماضي على يد جماعات مسلحة أثناء عملهم مهندسين مدنيين في محطة لتحلية المياه غرب ليبيا.

دور إماراتي حاسم

وفي كوريا الجنوبية، قال رئيس مكتب الأمن الوطني الرئاسي جونج إي - يونغ في إيجاز صحافي اليوم الجمعة، إنه تم إطلاق سراح المواطن «جو » (62 عاماً)، وذلك بعد 315 يوماً من احتجازه .

وقال جونغ إن الحكومة «تتقدم بشكرها وامتنانها للدول الصديقة التي بذلت جهودها لعودة مواطننا بالسلامة، وعلى وجه الخصوص الحكومة الإماراتية، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للدور الحاسم الذي لعباه لإطلاق سراح المواطن (جو)».

وأوضح جونغ أن جو يوجد في أبوظبي حالياً، ومن المنتظر أن يعود إلى وطنه يوم غد السبت.

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف


تلبية لطلب مساعدة

بدورها، أوضحت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أنه وتلبية لطلب المساعدة الذي تقدمت به دولتا الفلبين وكوريا الجنوبية، قامت الإمارات بالتواصل مع الجيش الوطني الليبي، للعمل على إطلاق سراحهم وضمان أمنهم وسلامتهم.

ونتيجة للتعاون والتنسيق المثمر بين الإمارات والجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر تواصلت جهود البحث عن المحتجزين والعثور عليهم، حيث تم استعادتهم سالمين، ويجري العمل على إعادتهم لبلادهم.

ويأتي إطلاق سراح المدنيين الأبرياء بعد جهود مكثفة، ليرسل رسالة إيجابية ومهمة تجاه أولوية تعزيز الأمن والسلم في ليبيا، والحد من الممارسات الإجرامية التي تقوم بها الجماعات المسلحة والتي لا تتوانى عن احتجاز المدنيين، دون أدنى اعتبار للمواثيق والأعراف الدولية، ودون أدنى اكتراث بأن هؤلاء المدنيين يعملون لمصلحة مؤسسات تخدم ليبيا وشعبها.