أمل اسماعيل

ترى لاعبة منتخب الإمارات لكرة قدم السيدات نورة المزروعي أن شهر رمضان في الإمارات رياضي بامتياز، نظراً لكثرة الدورات الرمضانية في مختلف مناطق الدولة.

وتعتبر المزروعي «لمة» العائلة على مائدة واحدة في الشهر الفضيل من أفضل الطقوس الرمضانية بالنسبة لها، كما تحرص على وجود الأكلات الإماراتية الشعبية خصوصاً «الثريد، الهريس، واللقيمات»، إضافة إلى مشروب الفيمتو، «الرؤية» التقت المزروعي وتعرفت إلى طقوسها في رمضان .. وتالياً نص الحوار:

•كيف تصفين رمضان في الإمارات؟

شهر رمضان المبارك في الإمارات رياضي بامتياز، حيث لا تخلو مدينة أو منطقة من دورة رياضية رمضانية، ما يؤكد أن الرياضة أسلوب حياة لدى المجتمع الإماراتي.

•ما أهم طبق على مائدة رمضان الخاصة بك؟

الفيمتو وأكلاتنا الرمضانية الإماراتية مثل «الثريد، الهريس، واللقيمات»، والأهم من ذلك كله «لمة» العائلة التي تضيف للمائدة دفئاً وجمالاً وتراحماً.

أخبار ذات صلة

«فطور العافية» تستهدف الأسر المتعففة في رأس الخيمة
رجال الدفاع المدني بأبوظبي: مــــــــــرابطون في الإفطار والسحور


•هل تعاني المرأة من قلة البطولات ؟

نعم .. نعاني قلة البطولات النسائية، ولكن على الرغم من ذلك أصبح لدينا عدد كبير من الرياضات والمنافسات التي تشارك بها المرأة أخيراً، وبطولة زايد الرمضانية من أولى البطولات التي ضمت رياضة المرأة لأكثر من لعبة، والعدد في ازدياد.

•ما فائدة البطولات الرمضانية للمرأة ؟

برزت أسماء كثيرة في البطولات الرمضانية، ويلعبن اليوم في الخارج، فهي طريق ممهد إلى العالمية، وأنا على سبيل المثال خضت تجربة احترافية عام 2011 في أمريكا، وكذلك اللاعبة الإماراتية نوف العنزي المحترفة في الخارج مع نادي وادي دجلة المصري.

•ما أهدافك المستقبلية في كرة القدم؟

أسعى إلى خوض تجربة مختلفة في مجال التدريب مستقبلاً

•ماذا تحتاج رياضة المرأة في الإمارات، وتحديداً كرة القدم؟

تحظى الرياضة النسائية في الإمارات باهتمام كبير، حيث شهدت طفرة نوعية وغير مسبوقة عبر استقطاب الفتيات وتوسيع قاعدة ممارسات الرياضة في الدولة.

ولكن كرة قدم السيدات بحاجة إلى قرار يفرض اللعبة في كل أندية الدولة وثبات جدول دوري سيدات القدم، حيث نعاني من قلة عدد الأندية واللاعبات، إلى جانب ضرورة جلب محترفات من الخارج من أجل الاستفادة والاحتكاك وتطوير مستوى اللاعبات المحليات.