أ ف ب

استبعد تقرير خبراء حديث فرضية أن يكون اشتعال هاتف أيفون أو جهاز أيباد لوحي قد تسبب بحريق في غرفة قيادة الطائرة التابعة للخطوط الجويّة المصرية التي تحطمت في شهر مايو 2016.

وكانت مصر سارعت إلى تقديم فرضية تعرّض الطائرة لاعتداء، بينما أعطت فرنسا الأولوية منذ البداية لحصول عطل تقني بغية شرح هذا الحادث الذي أدى إلى مقتل 66 شخصاً، بينهم 40 مصرياً و15 فرنسياً.

وأوعز قضاة التحقيق الثلاثة المكلفون بالقضية بإجراء تقييمين يهدفان لبناء سيناريو حدوث الكارثة.

يرتبط التقييم الأول بمسألة صيانة الطائرة، بينما هدف الثاني إلى التحقق حول ما إذا كان أحد هواتف أيفون أو آلات أيباد الموجودة في غرفة القيادة تعرّضت لـ «اتقاد حراري» تسبب باشتعال حريق في الغرفة.

واستبعد ثلاثة خبراء في تقرير من 19 صفحة كشفته مجلة «لو باريزيان» الفرضية الثانية.

وقالوا «إذا كان اتقاد حراري تلقائي في آلة تتوافر فيها بطارية أيون الليثيوم لا يمكن استبعاده بشكل مطلق (...)، فإنّ التحليل يظهر أنّه بالنسبة إلى هذه الآلات يجب اعتبار هكذا حادث بعيد الاحتمال جداً».

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف


وأشار الخبراء برغم ذلك إلى أنّ هذه الخلاصة لا تصلح إلا إذا أكدنا أنّ هذه الآلات «لم تتعرض لاعتداء آلي من خارجها».

وأضافوا أنّه في المقابل حتى لو كانت هذه الآلات موصولة داخل غرفة القيادة بمقابس غير مطابقة لتوصيات المصنّع أبل، فإنّ ذلك «لن يؤثّر في سلامتها».

وكانت الرحلة رقم MS804 الآتية إلى القاهرة من باريس، تحطمت فوق البحر الأبيض المتوسط في 19 مايو 2016 في منطقة بين جزيرة كريت والسواحل الشمالية لمصر بعدما اختفت بشكل فجائي عن الرادارات.

من ناحية أخرى أكد الخبراء حول صيانة الطائرة وجود ترهل في التزام طواقم الخطوط الجوية المصرية ووحداتها الفنية بالمعايير الدولية المتعارف عليها.