هواري عجال

رفعت العقود طويلة الأجل للفنادق والشقق الفندقية نسب الإشغال إلى 90 في المئة، وبالمقابل أدى التنافس إلى تخفيضات سعرية بنسب تراوحت من 15 إلى 20 في المئة.

وأفاد مديرو فنادق وشقق فندقية في دبي أن أداء القطاع الفندقي خلال الربع الأول من العام الجاري كان أفضل، حيث دعمت العقود الجديدة والفعاليات المختلفة نسب الإشغال مقارنة بالفترة ذاتها العام الماضي.

وقال المدير العام لفندق تماني، وليد العوا، إن أداء القطاع الفندقي أفضل بكثير من العام الماضي بفعل نسب الإشغال التي تجاوزت 90 في المئة خلال الربع الأول من العام.

وأضاف أن الأشهر الأولى من العام الجاري تميزت بزيادة العقود طويلة الأجل التي أصبحت تشكل نحو 30 إلى 35 في المئة من إجمالي نسب الإشغال، فضلاً عن تجديد أغلبية العقود السابقة، سواء التابعة للأفراد أو الشركات.

من جهته، قال المدير العام لفندق وأجنحة المروج روتانا، حسين هاشم، إن العقود طويلة الأجل من أهم مصادر دخل الشقق الفندقية في دبي، حيث تضمن نسب إشغال مريحة للفندق على مدار العام.

وأضاف أن العقود طويلة الأجل تشكل حصة تراوح من 30 إلى 35 في المئة من إجمالي الحجوزات، وأغلبيتها تأتي من رجال الأعمال أو كبار مسؤولي الشركات، حيث يفضلون الإقامة في شقة فندقية بخدمات كاملة بدلاً من الاستئجار.

أخبار ذات صلة

سوق أبوظبي يستقر أعلى 9400 نقطة عند الافتتاح
سلطان الجابر: الأمن والاستقرار وجودة الحياة أحد أهم ممكناتنا الصناعية


وأشار هاشم إلى أن تزايد المنافسة بين الشقق الفندقية، خاصة عند تجديد العقود أو استقطاب عقود جديدة، أدى إلى تراجع الأسعار بنحو 15 في المئة.

وأكد أن العقود طويلة الأجل للشقق الفندقية تضمن عائداً إيجارياً جيداً يعوض التراجع في موسم الصيف.

وقال المدير المقيم لسيتي بريميير للشقق الفندقية، محمد الدسوقي، إن العقود طويلة الأجل للشقق الفندقية تتراوح مدتها من شهر إلى عام بحسب الطلب ونوعية الزبون.

وأضاف أن العقود الطويلة تقدر أهميتها بضمان نسبة مهمة من الإشغال، إلا أنها أدت إلى هبوط في الأسعار بنحو 10 في المئة بفعل المنافسة الكبيرة في السوق.

وقدر الدسوقي نسب الإشغال الحالية بنحو 90 في المئة بفعل الطلب القوي من سياحة الأعمال والسياحة العائلية.