يفاجأ عملاء برسوم مصرفية تفرض عليهم عند الحصول على بعض الخدمات، فيما يؤكد مصرفيون أن معظم الرسوم البنكية معلنة، مطالبين العملاء بالاستفسار عنها وقراءة شروط الخدمات والتسهيلات البنكية التي يحصلون عليها بدقة.
وتتضمن قائمة الرسوم المصرفية التي يجهلها العملاء رسوم التأمين على الحياة وتأمين المنتج البنكي في حال التعثر، ورسوم الحسابات المميزة ورسوم استخدام البطاقات خارج الدولة.
وأوضحوا أن العميل يتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية بخصوص جهله للرسوم، لافتين إلى أن إهمال قراءة الشروط في معظم الأحيان يوقع العملاء في مشاكل.
وطالبوا العملاء بالتحري عن كل الشروط لا سيما أن الالتزامات البنكية عادة تكون طويلة الأمد، ما يتطلب أخذ الوقت الكافي لقراءة الشروط.
وبحسب مصرفيين، فإن شكوى العملاء على رسوم استخدام بطاقات الائتمان خارج الدولة نابعة من أن أسعار الصرف تكون أقل على بطاقات الائتمان مقارنة ببطاقات الخصم العادية بالنسبة للبطاقات الصادرة في كل دول العالم.
ودعوا العملاء لاستخدام بطاقات السحب لديهم وتجنب بطاقات الائتمان خارج الدولة إلا إن كان هناك عرض من قبل البنك مصدر البطاقة.
ووصفوا تحصيل بعض البنوك رسوم خدمات من العملاء دون موافقتهم مثل منح التأمين على الحياة بشكل تلقائي، ووضع بعض الحسابات ضمن قائمة العملاء المميزين بالممارسات غير المهنية.
وأكدت الخبيرة المصرفية عواطف الهرمودي أن الرسوم المصرفية على الخدمات المصرفية التقليدية واضحة ومنشورة على مواقع البنوك، كما أن العميل يحصل عند التوقيع مع المصرف على كل الشروط، لكن الكثير من العملاء يهملون قراءة الشروط والأحكام وبالتالي يفاجأون ببعض الرسوم.
وشددت على ضرورة عدم التساهل في قراءة الشروط والأحكام من قبل العملاء، لا سيما أن الخدمات المصرفية والتسهيلات البنكية تكون طويلة الأجل.
وأكد الخبير المصرفي أمجد نصر، وجوب قراءة شروط العقد بشكل متأن من قبل العملاء، لافتاً إلى أن العملاء يقرأون شروط بعض المنتجات التي يشترونها بشكل يومي بالتفصيل، وعند القدوم إلى المنتجات البنكية التي تعني ارتباطاً والتزاماً طويل الأمد يوقع العميل دون اهتمام وتدقيق.
وأشار إلى أن معظم الشكاوى الخاصة بالرسوم ترتبط بعدم قراءة العملاء للشروط، لكن ذلك لا يعني أن البنوك لا تتحمل مسؤولية، فعلى مندوب البنك تقديم شروحات كافية وذكر كل التفاصيل التي تهم العميل. واستغرب نصر هذه الإجراءات، مؤكداً حق العميل في الاعتراض والرفض وإيصال شكاواه إلى المصرف المركزي.
تجنب بطاقات الائتمان خارج الدولة
تجنب بطاقات الائتمان خارج الدولةتفرض جميع البنوك حول العالم أسعار صرف مختلفة على بطاقات الائتمان مقارنة ببطاقات الخصم العادية عند استخدام البطاقة في الخارج. وينصح المصرفيون العملاء بتجنب استخدام بطاقات الائتمان خارج الدولة والاعتماد على بطاقات السحب العادية في معظم الأوقات، لأن سعر الصرف على السحب من بطاقات السحب أقل مقارنة مع بطاقات الائتمان.
وتتضمن قائمة الرسوم المصرفية التي يجهلها العملاء رسوم التأمين على الحياة وتأمين المنتج البنكي في حال التعثر، ورسوم الحسابات المميزة ورسوم استخدام البطاقات خارج الدولة.
وأوضحوا أن العميل يتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية بخصوص جهله للرسوم، لافتين إلى أن إهمال قراءة الشروط في معظم الأحيان يوقع العملاء في مشاكل.
وبحسب مصرفيين، فإن شكوى العملاء على رسوم استخدام بطاقات الائتمان خارج الدولة نابعة من أن أسعار الصرف تكون أقل على بطاقات الائتمان مقارنة ببطاقات الخصم العادية بالنسبة للبطاقات الصادرة في كل دول العالم.
ودعوا العملاء لاستخدام بطاقات السحب لديهم وتجنب بطاقات الائتمان خارج الدولة إلا إن كان هناك عرض من قبل البنك مصدر البطاقة.
ووصفوا تحصيل بعض البنوك رسوم خدمات من العملاء دون موافقتهم مثل منح التأمين على الحياة بشكل تلقائي، ووضع بعض الحسابات ضمن قائمة العملاء المميزين بالممارسات غير المهنية.
وأكدت الخبيرة المصرفية عواطف الهرمودي أن الرسوم المصرفية على الخدمات المصرفية التقليدية واضحة ومنشورة على مواقع البنوك، كما أن العميل يحصل عند التوقيع مع المصرف على كل الشروط، لكن الكثير من العملاء يهملون قراءة الشروط والأحكام وبالتالي يفاجأون ببعض الرسوم.
وشددت على ضرورة عدم التساهل في قراءة الشروط والأحكام من قبل العملاء، لا سيما أن الخدمات المصرفية والتسهيلات البنكية تكون طويلة الأجل.
وأكد الخبير المصرفي أمجد نصر، وجوب قراءة شروط العقد بشكل متأن من قبل العملاء، لافتاً إلى أن العملاء يقرأون شروط بعض المنتجات التي يشترونها بشكل يومي بالتفصيل، وعند القدوم إلى المنتجات البنكية التي تعني ارتباطاً والتزاماً طويل الأمد يوقع العميل دون اهتمام وتدقيق.
وأشار إلى أن معظم الشكاوى الخاصة بالرسوم ترتبط بعدم قراءة العملاء للشروط، لكن ذلك لا يعني أن البنوك لا تتحمل مسؤولية، فعلى مندوب البنك تقديم شروحات كافية وذكر كل التفاصيل التي تهم العميل. واستغرب نصر هذه الإجراءات، مؤكداً حق العميل في الاعتراض والرفض وإيصال شكاواه إلى المصرف المركزي.
تجنب بطاقات الائتمان خارج الدولة
تجنب بطاقات الائتمان خارج الدولةتفرض جميع البنوك حول العالم أسعار صرف مختلفة على بطاقات الائتمان مقارنة ببطاقات الخصم العادية عند استخدام البطاقة في الخارج. وينصح المصرفيون العملاء بتجنب استخدام بطاقات الائتمان خارج الدولة والاعتماد على بطاقات السحب العادية في معظم الأوقات، لأن سعر الصرف على السحب من بطاقات السحب أقل مقارنة مع بطاقات الائتمان.