جورج إبراهيم ـ دبي

تعتبر العروض والخصومات التي توفرها معظم المتاجر والمطاعم في شهر رمضان مدخلاً للضغط على ميزانية الأسرة خلال الشهر الكريم.

وقال خبراء اقتصاديون إنه لا بأس من الاستفادة من الحسومات والعروض الخاصة خلال شهر رمضان، لكن المبالغة في الإنفاق أمر سلبي بشكل عام، فلا يجب الإنفاق لمجرد توافر حسومات أو عروض، بل يتعين على الأفراد الإنفاق عندما يكونون بحاجة إلى تلك المنتجات.

وأكدوا أن الشهر الفضيل يشهد تقديم العديد من الشركات العاملة في مجالات مختلفة مثل السيارات والبنوك والمطاعم والمتاجر وغيرها حسومات متنوعة، ينتظرها الكثير من الراغبين في الاستفادة منها سواء في شراء سيارة أو غير ذلك سواء كانت أموراً ضرورية أو كمالية.

واعتبر الخبير المصرفي والاقتصادي أمجد نصر الإدارة المالية غاية في الأهمية في شهر رمضان، مشدداً على ضرورة إعطاء الأولوية للاحتياجات الأساسية، أما الكماليات فيمكن اقتناؤها أو الحصول عليها في حدود معقولة ولأسباب مقنعة.

وأكد أهمية وضع خطة مالية محكمة والإنفاق بحكمة، موضحاً أن التخطيط غير السليم يعوق الجهود الرامية إلى تحقيق مستقبل مالي آمن ومستقر.

ودعا نصر العملاء إلى التفكير في مدى الحاجة إلى بعض الأشياء وليس شرائها فقط لوجود عرض مغري عليها، مشيراً إلى أن الكثير من المشتريات في أوقات العروض يكتشف صاحبها عدم الحاجة إليها.

أخبار ذات صلة

«فطور العافية» تستهدف الأسر المتعففة في رأس الخيمة
رجال الدفاع المدني بأبوظبي: مــــــــــرابطون في الإفطار والسحور


ويرى المخطط المالي لؤي راغب أن الهدف من العروض في كل الأوقات زيادة النزعة الشرائية وتحريض العملاء على الإنفاق، لافتاً إلى أن العروض قد تكون مهمة، لكن لا بد من دراستها من قبل العميل والتمعن فيها بعناية قبل اتخاذ قرار الشراء من عدمه.