الرؤية ـ دبي

أعلن رحيله عن النادي والانضمام إلى أندرلخت لاعباً ومدرباً

تداخلت مشاعر الفخر والحزن في قلوب مشجعي مانشستر سيتي مع تلقيهم الإعلان الرسمي، أمس، بوصول مسيرة المدافع المخضرم فينسنت كومباني مع الفريق إلى محطتها النهائية، بعد 11 عاماً قضاها مع النادي حقق خلالها 10 ألقاب.

وأعلن كومباني، الذي أسهم في تحقيق الثلاثية التاريخية في الموسم الأخير، في بيان أمس عودته إلى نادي أندرلخت البلجيكي ليشارك مع الفريق الذي شهد صقل موهبته الأولى، لاعباً ومدرباً.

وسيرحل النجم البلجيكي البالغ من العمر( 33 عاماً)، والذي خاض آخر مبارياته مع السيتي في الفوز الساحق بنتيجة 6 - 0 أمام واتفورد في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي السبت الماضي، ليترك إرثاً رائعاً يحلم به كل لاعب عند قدومه لمنافسة الدوري الإنجليزي الممتاز.

وانضم كومباني إلى مانشستر سيتي في 2008 قادماً من هامبورغ الألماني، وخاض معه 360 مباراة سجل خلالها 20 هدفاً، وأحرز بطولة الدوري أربع مرات، والكأس مرتين وكأس الرابطة أربع مرات، ومرتين درع المجتمع التي تجمع بطل الدوري مع بطل الكأس في مستهل كل موسم.

وأوضح كومباني في رسالة وداع مؤثرة نشرها على حسابه في فيسبوك أنه يكاد لا يصدق وصوله إلى مثل هذا اليوم الذي يشهد نهاية مسيرة رائعة تخطت آفاق أحلامه، وختمها في توقيت مميز وموسم رائع.

وأضاف كومباني «أشكر كل من دعمني طوال هذه المغامرة الاستثنائية مع هذا النادي الاستثنائي».

أخبار ذات صلة

رايان اير: مشاكل قطاع الطيران سوف تستمر خلال فصل الصيف
جيرونا يقتنص بطاقة العودة للدوري الإسباني من عقر دار تينيريفي


وامتدح كومباني المجهودات الكبيرة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، منذ امتلاكه النادي في 2008، مشيراً إلى أن سموه غيرّ كل شيء في النادي إلى الأفضل.

وتابع كومباني «الشيخ منصور بن زايد غيّر حياتي وحياة كل مشجعي سيتي في العالم. إنني ممتن له على الدوام. أمة زرقاء ولدت (في إشارة الى لون القميص) وتحدت نظام الأمر الواقع. إنني أجد ذلك رائعاً».

قائد محنك

وأكد رئيس مجلس إدارة نادي مانشستر سيتي خلدون المبارك أن الشخصية القيادية التي تمتع بها المدافع لعبت دوراً مهماً في وصوله إلى نجاحات استثنائية مع الفريق، لافتاً إلى إن هناك العديد من المساهمين المهمين في نهضة مانشستر سيتي، غير أن أهمية ما قدمه كومباني تتفوق على الآخرين.

وأضاف «ذكاؤه وتصميمه وروحه القيادية أسهمت كثيراً في تأقلمه ونجاحه في التألق بمهارة تحت إشراف ثلاثة مدربين مختلفين، لا يمكن أن نغفل تصميمه وعزيمته التي دفعته للتغلب على العديد من الإصابات، إنه ببساطة شخصية خاصة استجابت لكل مطلب أراده النادي».

وأعلن المبارك أن كومباني سيبقى جزءاً من عائلة السيتي، وأن النادي يخطط للاحتفال وتكريمه بمباراة وداع ستقام في سبتمبر المقبل، مضيفاً «لست متأكداً ما إذا كان قد توقع في بداية قدومه إلى النادي أن يحتفل بلقب بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز أربع مرات وهو قائد للفريق».

وأكد أن «اللاعب كومباني علامة فارقة في تاريخ النادي وسيتذكره الجميع عندما تعود الأجيال القادمة للحديث عن النجاحات الاستثنائية التي حققها اللاعبون مع السيتي».خلدون المبارك: