وكالات

توقعت مصادر بريطانية، تقديم رئيسة الوزراء تيريزا ماي استقالتها الجمعة، تزامناً مع رفض الحكومة الكشف عن خطتها الجديدة للخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكسيت)، فيما بدأ البريطانيون والهولنديون أمس التصويت لانتخاب ممثليهم في البرلمان الأوروبي.وكانت الحكومة البريطانية قررت تأجيل التصويت الحاسم على خطة «بريكسيت»، الذي كان مقرراً في الأسبوع الذي يبدأ في الثالث من يونيو، عقب احتجاجات من مؤيدي «بريكسيت» المتشددين بسبب تنازلات ماي.

وقال المسؤول في الحكومة مارك سبنسر أمام النواب «سنطلع مجلس العموم على نشر وطرح مشروع قانون اتفاق الانسحاب عقب عودتنا من إجازة البرلمان».

وكانت ماي أعلنت أن هذا الاتفاق يتضمن تنازلات لصالح أعضاء حزبها المحافظ المنتصرين بقوة للخروج، ولصالح المعارضة.

لكن ردود الفعل على هذه التنازلات كانت هائلة، إذ انصبت الانتقادات على ماي من جانب صفوف حزب المحافظين والمعارضة على السواء، واستقالت إثر ذلك وزيرة شؤون البرلمان، أندريا ليدسوم، مساء الأربعاء، لتصبح الوزير الـ 36 الذي يستقيل من حكومة ماي احتجاجاً على خطة الانسحاب من التكتل.

وتواجه ماي ضغوطاً شديدة للاستقالة من منصبها، وهناك تكهنات بأنها ربما تجبر الجمعة على إعلان استقالتها.

ووفقاً لصحيفة التايمز البريطانية، فإن حلفاء ماي يعتقدون بأنها ستعلن استقالتها بعد اجتماع برئيس لجنة 1922، صاحبة النفوذ القوي في حزبها (المحافظين)، السير غراهام برادي، ولكن وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت قال أمس إن ماي ستكون في منصبها عندما يزور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بريطانيا أوائل يونيو المقبل.

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف


وهناك استطلاعات رأي تتنبأ بهزيمة مدوية للمحافظين بقيادة تيريزا ماي خلال الانتخابات الأوروبية التي بدأت أمس في كل من بريطانيا وهولندا.

ويصوّت أكثر من 400 مليون ناخب في الدول الـ 28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لاختيار751 نائباً أوروبياً في الانتخابات التي ستستمر حتى الأحد، وسينتخب البريطانيون 73 نائباً لهم على الرغم من «بريكسيت».