سلامة الكتبي

متطوعون

يسعى فريق «سفراء السعادة التطوعي» إلى إسعاد الصائمين من المارة وقائدي المركبات، وذلك عبر توزيع وجبات الإفطار والسحور في مناطق متفرقة من الدولة.

وقال قائد فريق «سفراء السعادة التطوعي» محمد الكشف، التابع لشبكة رؤية الإمارات الإعلامية، إن الفريق شارك منذ تأسيسه قبل نحو ثلاثة أعوام في مبادرات خيرية وتطوعية عدة من خلال مشاركات 50 متطوعاً، منهم 25 طفلاً.

وأكد أن المتطوعين في الفريق جعلوا من التكافل وحب الخير مبدأهم الأسمى والرئيس، وذلك بدافع الإحساس بالمسؤولية الاجتماعية التي تقع على عاتق كل فرد، حيث نجح جميع أعضاء الفريق في تعزيز القيم الإيجابية وروح القيادة والمساهمة في العمل التطوعي.

تنوع ثقافي

وأوضح الكشف أن الفريق متنوع ومكون من متطوعين من جميع الأعمار والجنسيات والثقافات، مبيناً أنه جرى مع بداية شهر رمضان المبارك توزيع المهام التطوعية على أعضاء الفريق، حيث تولى جزء منهم استقبال القادمين في مطار دبي الدولي الذين صادف وصولهم وقت الإفطار ووزعوا وجبات إفطار عليهم، بالتعاون مع فريق «سفراء الإمارات التطوعي».

وأشار إلى أن الفريق أسس أخيراً فريق تطوع أطلق عليه اسم «فرسان السعادة» مكون من 25 طفلاً تراوح أعمارهم بين سبعة و14 عاماً، أنجزوا منذ بداية شهر رمضان الفضيل أعمال تطوعية عدة، مثل مشاركتهم في تنظيم حفل إفطار للأيتام بجمعية عجمان الخيرية.

أخبار ذات صلة

«فطور العافية» تستهدف الأسر المتعففة في رأس الخيمة
رجال الدفاع المدني بأبوظبي: مــــــــــرابطون في الإفطار والسحور


فطوركم سحورهم

كما شارك أعضاء الفريق في مبادرة «فطوركم سحورهم» التي جمعوا خلالها الفائض من وجبات الإفطار لدى بعض الأسر، وعملوا على وضعها بطريقة منظمة في صناديق خاصة بحفظ النعمة ووزعوها على العمال وقت السحور.

وذكر قائد فريق «فرسان السعادة التطوعي» أن أطفال سفراء السعادة شاركوا أيضاً في حملة «رمضان أمان»، بالتعاون مع جمعية الإحسان الخيرية في عجمان، وتولوا توزيع وجبات إفطار في الشوارع الرئيسة على من أدركهم وقت الإفطار قبل الوصول إلى منازلهم.

نشر السعادة

وأوضح محمد الكشف أن الفريق يعمل على توزيع المهام بين جميع أعضائه، حيث يقوم كل متطوع بدوره على أكمل وجه، ويوفر بعض الأعضاء متطلبات الأسر ذات الدخل المحدود والمعوزة لنشر السعادة بينها، كما يوزعون خلال الشهر الفضيل وجبات إفطار على خيام وموائد ومساجد، بالمساهمة مع جهات مؤسسية عدة.

وأضاف «يعتبر رمضان فرصة لعمل الخير والتفاعل والمشاركة في الأعمال التطوعية والخيرية والإنسانية، التي تسهم في رسم البسمة والفرحة على وجوه المحتاجين والأسر المعوزة والمتعففة في شهر الخير والعطاء».

تكافل مجتمعي

وتابع محمد الكشف «كان هدفنا من تأسيس فريق (فرسان السعادة) المكون من الأطفال هو غرس حب العمل التطوعي لدى هؤلاء الأطفال، عبر رسم صور التكافل المجتمعي وبث روح التعاون والتعاضد، مضيفاً أن الفريق يعمل طوال رمضان مع هيئة الأعمال الخيرية على تنفيذ مبادرات تستهدف الأسر المحتاجة وتوزيع وجبات الإفطار والسحور، إذ إن هناك الكثير من الأسر المتعففة تحتاج إلى مثل هذه الوجبات طوال رمضان».