أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو براءة أحد زعماء السكان الأصليين والذي أدين وسجن خطأ بتهمة الخيانة منذ أكثر من مئة عام مضت.
وأصدر ترودو عفواً عن الزعيم باوندميكر، والمعرف أيضا باسم بيتوكهانابيوين، أمس الخميس في المحمية التي تحمل اسمه، والتي تبعد 200 كيلومتر شمال غرب ساسكاتون، في مقاطعة ساسكاتشوان.
وقال مكتب ترودو في بيان صادر عنه إنه «تم خطأ اتهام الزعيم بالنهب خلال سعيه للحصول على حصص لقبيلته التي كانت تعاني الجوع في عام 1885.. وتم إعلان براءة الزعيم يوم الخميس في موقع المعركة التي حافظ فيها على حياة العديد من الأشخاص بإصداره أوامر لمقاتليه بعدم مهاجمة القوات الحكومية المنسحبة».
واعتذر ترودو أيضاً لشعب كري الذي ينتمي إليه باوندميكر.
وقال ترودو «نعترف أنه لم تتم معاملة باوندميكر بعدالة خلال حياته ولم يتم إظهار الاحترام الذي يستحقه كزعيم لشعبه».
وكان قد تم إطلاق سراح زعيم ساسكاتشوان بسبب المرض بعد أن قضى عاماً واحداً من عقوبة السجن لمدة ثلاث سنوات في سجن مانيتوبا، وتوفي بعدها بأربعة أشهر.
وأصدر ترودو عفواً عن الزعيم باوندميكر، والمعرف أيضا باسم بيتوكهانابيوين، أمس الخميس في المحمية التي تحمل اسمه، والتي تبعد 200 كيلومتر شمال غرب ساسكاتون، في مقاطعة ساسكاتشوان.
وقال مكتب ترودو في بيان صادر عنه إنه «تم خطأ اتهام الزعيم بالنهب خلال سعيه للحصول على حصص لقبيلته التي كانت تعاني الجوع في عام 1885.. وتم إعلان براءة الزعيم يوم الخميس في موقع المعركة التي حافظ فيها على حياة العديد من الأشخاص بإصداره أوامر لمقاتليه بعدم مهاجمة القوات الحكومية المنسحبة».
وقال ترودو «نعترف أنه لم تتم معاملة باوندميكر بعدالة خلال حياته ولم يتم إظهار الاحترام الذي يستحقه كزعيم لشعبه».
وكان قد تم إطلاق سراح زعيم ساسكاتشوان بسبب المرض بعد أن قضى عاماً واحداً من عقوبة السجن لمدة ثلاث سنوات في سجن مانيتوبا، وتوفي بعدها بأربعة أشهر.